الخارجية والأمن تحقق مع " كبار إسرائيل " حول حرب غزة

جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل الثلاثاء : أن اللجان الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن شرعت في فحص القضايا السياسية والعسكرية التي برزت خلال عملية الصخرة الصلبة ( العصف لمأكول ) .

ويشرف على عملية التحقيق رؤساء اللجان السرية، وقد مثل أمامها رئيس الحكومة نتنياهو الإثنين .

وفي تقرير للراديو رصدته دجي بي سي نيوز في حيفا : فإن رؤساء اللجان الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن يؤكدون أن قرار التحقيق ينحصر أيضا في القضايا المختلفة التي برزت خلال الحرب .

وقد سمعت لجنة التحقيق العديد من التقارير خلال الأسابيع الماضية، ومن ضمنها تقارير من قبل صانعي القرارات السياسية والعسكرية، وكان آخرها الإثنين حينما مثل رئيس الحكومة نتنياهو أمامها. ويقول أعضاء اللجنة أن التقارير التي قدمت ستكون جزءا من عملية الفحص والتحقيق.

وذكر الراديو أن التعمق في القضايا المختلفة جعل اللجنة الفرعية للتحقيقات تتخذ قرارا بأن تناقش القضايا المتعلقة السياسية والعسكرية والإستراتيجية والمخابرات والطاقة البشرية ومعالجة الجبهة الخلفية.

ويقوم رؤساء اللجان الفرعية السرية بالإشراف على عمل لجنة التحقيق، وقد اتخذ طاقم رؤساء اللجان المذكور قرارا بمنع أية تسريبات من التحقيقات،وسوف يتم صياغة نتائج التحقيقات خلال الشهر القادم في تقرير قسم منه علني وقسم منه سري.

وذكر الراديو العبري أن هناك بعض أعضاء كنيست يعتقدون أن عملية التحقيق غير صحيحة،وتقول عضو الكنيست زهافا جلأون – رئيسة حزب ميرتس- بهذا الخصوص: "رئيس الحكومة نتنياهو لا يعرض حياته للخطر حينما يمثل أمام لجنة التحقيق التابعة للجنة الخارجية والأمن، لماذا؟ لأن كل من أيد شن الحرب يقوم بالتحقيق مع من أمر بشن الحرب وأجراها. إن الأمر يشبه محاكمة ميدانية يقوم فيها القاضي بالتحقيق مع نفسه والحكم عليها. وأنا أعتقد أن سكان غلاف غزة يستحقون أكثر من مجرد رسم كاريكاتوري لمحاكمة معروفة نتائجها مسبقا، في حاجة إلى تحقيق حقيقي للجنة تحقيق رسمية مناسبة تقدم إلى الجماهير المعلومات الصحيحة التي يجب أن تعرفها.

وذكر الراديو : أن هذه التحقيقات تسير جنبا إلى جنب مع التحقيقات التي يجرها مراقب الدولة فيما يتعلق بسياق اتخاذ القرار السياسي والعسكري، ولجان التحقيق التي شكلها الجيش الإسرائيلي والحكومة.

( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .