لبنان: توقعات بنمو الإقتصاد 2 في المائة

جي بي سي نيوز - قال حاكم مصرف لبنان المركزي الاثنين، إن من المتوقع أن ينمو اقتصاد البلاد بنحو 1.5 إلى اثنين في المائة، مشيراً الى أنه من المستبعد أن يتجاوز التضخم أربعة في المائة في العام 2014، على الرغم من آثار الحرب في سورية.

وتضرر اقتصاد لبنان بشدة بسبب الحرب الدائرة في سورية منذ العام 2011. وبلغ متوسط النمو الاقتصادي في لبنان 8 في المائة في الفترة من 2007 إلى 2010، لكنه انخفض بشدة منذ ذلك الحين وهو ما يرجع بدرجة كبيرة إلى آثار الاضطرابات في سورية والانقسامات السياسية اللبنانية. وقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في كلمة ألقاها خلال احتفال جمعية الاسواق المالية في لبنان بيوبيلها الذهبي في بيروت، إنه "برغم الظروف الضيقة التي يمر بها لبنان على الصعيدين السياسي والأمني، ما زلنا نتوقع أن يكون النمو الفعلي للاقتصاد اللبناني بين 1.5 واثنين في المائة". وأضاف سلامة أن "معدل التضخم لن يتجاوز أربعة في المائة". وأكد سلامة أن "الأوضاع النقدية في لبنان مستقرة ولم نر في أسواقنا طلباً للتحويل من الليرة اللبنانية إلى الدولار الأميركي، وهذا بالنسبة لنا هو المعيار الأساسي الذي يعبر عن الثقة الموجودة في الاقتصاد". وتابع أنه "هناك مؤشرات إيجابية حول نمو الودائع. فلغاية اليوم يمكننا القول إنه وعلى مستوى سنوي هناك نمو بحدود 6 في المائة". وأضاف سلامة أن "ميزان المدفوعات في لبنان إيجابي، وهذا الأمر يعزز الثقة الموجودة لدينا، كما أن موجودات البنك المركزي بالعملات الأجنبية هي الأعلى تاريخياً وهي أكثر من 38 بليون دولار، من دون أن نأخذ بعين الاعتبار الذهب الذي يحتفظ به البنك المركزي".

ولدى لبنان احتياطي من الذهب بحوالى 12 بليون دولار. من ناحية أخرى دعا حاكم مصرف لبنان الحكومة إلى خصخصة بورصة بيروت، قائلاً إنه بعد التخصيص "سنرى سيولة أكثر في البورصة، وتحركاً أكثر وإدراجاً أكبر للاسهم". وتخضع بورصة بيروت حالياً لاشراف وزارة المالية.