سارة نتنياهو تواجه منتقدي سياسة زوجها في الحرب بلسان سليط
جي بي سي نيوز - : ذكرت قضية مركزية ( ننقل هنا حرفيا ) أن رئيس الحكومة نتنياهو كان من كبار الذين يضعون أصابعهم في أعين رؤساء الحكومات الآخرين حينما كان في المعارضة، أما الآن وهو في مكتب رئيس الحكومة، فقد شرع بإطلاق التهديدات وممارسة ضغوط على أولئك الذين يتجرأون على توجيه الانتقادات للسياسة الجبانة وعديمة اللون، والعزيمة في الحرب ضد غزة التي انتهجها،
ولقد كانت زوجته ساره هي أول من اتصلت بزوجة رئيس بلدية سديروت إيلي مويال وهاجمتها بصورة مثيرة للاشمئزاز، طارحة أمامها نظرية مجنونة تقول: أن كل من يطلق أية تصريحات لا تتساوق مع سياسة زوجها فهو ليس سوى إنسان يشعر بالغيرة ويسعى لأن يكون رئيسا للحكومة. وبنفس الصورة هاجمت الوزيرين نفتالي بينت ويائير لبيد وأكدت لهما أنهما لن يتمكنا من وراثة زوجها في منصبه للأبد.
وفي أعقاب توبيخ رئيس بلدية سديروت جاء دور الوزير عوزي لنداو، حيث أرسل إليه نتنياهو الناطق السابق باسمه والذي يشغل منصب نائب وزير في مكتبه أوفيرا كونس والذي تقوم مهمته الأساسية على امتداح نتنياهو كلما احتاج نتنياهو إلى المديح. لقد قال لنداو: لو أن قرار وقف النار طرح على المجلس الوزاري لصوت ضده، لذا هاجمه كونس قائلا: "الوزير لنداو لا يضيع فرصة للقول بأن إسرائيل خسرت وفقدت مقدرتها على الردع، ومثل هذه التصريحات تضر بالحكومة وهي خطرة وتمس بالمصالح الإسرائيلية، وهي لا تتساوق مع مسؤولية الوزير، لذا عليه الاستقالة من الحكومة. ( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews