اتصال موهوم بين مشعل وهنية نشرته الإستخبارات
جي بي سي نيوز - : قالت جريدة يديعوت الأحد ( النص مترجما من جي بي سي نيوز ) أنه وفي الوقت الذي تواصل فيه حماس وإسرائيل الترويج للنصر الذي حققته كل منهما، يواصل الجيش الإسرائيلي حربه النفسية عبر الشبكات الاجتماعية من أجل توضيح من هي الجهة المنتصرة.
وقد بث رئيس قسم الاتصالات العربية في شعبة الإستخبارات الناطق العسكري فيلما على الشبكات الاجتماعية يمثل فيه اتصالا على واتس اب بين إسماعيل هنية وخالد مشعل وقد دار فيه الحوار على النحو التالي :
هنية: أبو الوليد أنا منتظر أوامرك يا أخي.
مشعل: اقصف تل أبيب.
هنية: صواريخنا ستلقنهم درسا.
ثم يتم بث عملية اعتراض منظومة القبة الحديدية لصواريخ حماس، ثم تستأنف المحادثة :
هنية : لكن الصهاينة دمروا الصواريخ في الجو.
مشعل: ماذا ؟ أرسل لهم الكوماندو، فاجئهم.
هنية: لا تقلق.
ويبث الفيلم قيام الجيش الإسرائيلي بإحباط محاولة تسلل كوماندو حماس في قاعدة زيكيم، ويقوم هنية بإخبار مشعل بذلك.
مشعل: ماذا سيحدث الآن؟
هنية: ما كاد مقاتلونا يضعون أقدامهم على الأرض حتى قضوا عليهم.
مشعل: دع المقاتلين يلقنوهم درسا من تحت الأرض، استخدم الأنفاق.
هنية: لم يعد هناك أنفاق.
مشعل: أرسلوا لهم قواتنا في الشجاعية وليقتلوا كل عدو صهيوني.
هنية يرسل له صورة الدمار في الشجاعية.
مشعل : أرسل الطائرات دون طيار
هنية : لم تعد هناك طائرات
مشعل : حال الصواريخ الجديدة.
هنية: لم تجد نفعا
مشعل: ما العمل؟
هنية: دعنا نحتفل بالنصر.
هكذا يروج الإعلام الصهيوني للحرب بأسلوب تهكمي ، مع أن كل ما نفوه في هذه المكالمة المختلقة فعلته المقاومة ، ليس بدءا من قاعدة زيكيم التي تكتموا عن خسائرها الحقيقية ، ولربما تكشف يوما ما ، ولا انتهاء بالأنفاق وقتل الجنود من خلف الخطوط ، مرورا بكل بسالة المقاتلين وصمودهم .
وقد افاد الإعلام الصهيوني بأن الجيش يوصي بعدم التشدد مع حماس في المفاوضات اللاحقة خلال أسبوعين تقريبا ، لأنه يخشى من أن تتجدد المعارك .( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews