حفيد عمر الشريف يقود المثليين العرب وجده يقف الى جانبه
جي بي سي نيوز - أفردت صحيفة “هآرتس″ الإسرائيلية تقريرًا موسعًا عن جونيور حفيد الفنان عمر الشريف والنجمة فاتن حمامة، المولود لأم يهودية، والذي هاجر إلى أمريكا واعترف بشذوذه الجنسي، وقالت إنه أصبح الأب الروحي للمثليين العرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونيور الذي يتحدث” العبرية “بطلاقة وكشف عام 2012 عن ميوله الجنسية وأعلن أنه “نصف يهودي” على اتصال دائم مع المثليين في الدول العربية الذين توجهوا له بالشكر على ما وصفوها بـ” الخطوة الجرئية” التي أقدم عليها، وما تمثله من أهمية بالنسبة لهم.
الأكثر من ذلك، كما يقول الصحافي الإسرائيلي “آيال شاجي بيزاوي” إن “عمر جونيور” تلقى رسائل من أولياء أمور شباب مثليين من مختلف الدول العربية قالوا فيها إنَّ اعترافه بميوله الجنسية قد شجعهم وجعلهم يقولون لأنفسهم” إذا كان بإمكان حفيد عمر الشريف أن يصبح مثليًا، أيضاً ابنى يستطيع″.
ولفت “بيزاوي” إلى أنَّ “جونيور” الذي تعرض للإهانة والشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك”و”تويتر” بعد أن كشف عن حقيقته الجنسية، عاد وأوضح مؤخرًا في حديث لموقع “أدفوكيت” الأمريكي الخاص بأخبار المثليين أنه لم يعد يعتبر نفسه ناشطا في مجال حقوق المثليين بالوﻻيات المتحدة الأمريكية فقط ، بل مدافعا أيضا عن حقوقهم في البلدان العربية.
ومنذ ثلاث سنوات، وبعد وقت قصير من الثورة المصرية التي قادت الإخوان المسلمين لحكم مصر، غادر الممثل المبتدئ جونيور 31 عامًا ـ حفيد الشريف وحمامة ـ القاهرة للوﻻيات المتحدة الأمريكية، ومن هناك كشف في مقال على موقع مجلة المثليين” أدفوكتيت” عن ميوله الجنسية.
“أكتب هذه المقالة وأنا في حالة خوف، خوف على بلادي، خوف على عائلتي، خوف على نفسي..سيصدم أهلي حين سيقرأون ما كتبت لأنهم يفضلون أن أبقى في الظل وأبقى صامتًا على الأقل في الفترة الراهنة”.
وتابع: “أعترف بتردد بأنني مصري ونصفي يهودي وأني مثلي جنسيًا”، متابعًا “مع انتصار العديد من الأحزاب الإسلامية في الانتخابات الأخيرة، ثمة حوار يجب أن نجريه وأن نطرح العديد من الأسئلة، وأسأل نفسي: هل أنا مرحَّب بي في مصر الجديدة؟”.
المقال فجر عاصفة من ردود الأفعال الغاضبة إعلاميًا وشعبيًا، ولم يكتفِ حفيد الشريف بذلك، بل واصل استفزازه للمصريين ونشر صورة له وهو نصف عارٍ بينما يلف علم مصر على جسده.
ظهر الجد معلنًا وقوفه إلى جانب حفيده الشاذ، ونشر تصريحًا يؤكد أنَّ اختيار الميول الجنسية حق شخصي للإنسان، مؤكدًا أنه لا عجب أيضًا في إعلان جونيور نصف يهودي كون والدته يهودية، مشيرًا إلى أنه نشأ في مونتيريال بكندا لذلك فإن القيم التي تربى عليها تختلف عن القيم والأفكار المعتادة في مصر والعالم العربي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews