10 أمور تحدث حين تبدأ الاستمتاع بوحدتك

جي بي سي نيوز - البعض يعتقد أن الوحدة أمر سيء، فهي تعني أنك غير مرغوب به، أو غير محب للتجمعات، لكن الواقع أمر آخر بحسب خبير التنمية الذاتية توني روبنسون، الذي يرى أنك إن بدأت بالاستمتاع بالوحدة وفهمها سيساعدك على تنمية نفسك.

ويعدد روبنسون 10 أمور تتحقق فقط حين تفهم الوحدة وتسعد بها، ويقول: "لا أقصد بالوحدة أن، تعيش على جزيرة مهجورة مثلاً".

1 – تتاح لك الفرصة لاستعادة طاقتك

حينما تكون محاطاً بالناس تفقد الكثير من طاقتك، بعضها في محاولة إسعاد الآخرين، أو إثارة اهتمامهم، وبعضها الآخر في التوافق معهم، ومحاولة فهمهم.

ويقول روبنسون: "هذا ربما يسبب لك جفافاً فكرياً، فحين تركز باستمرار على الآخرين تنسى نفسك في خضم ذلك، وبعض الوقت وحيداً سيسمح لك باستعادة طاقتك، على المستوى العاطفي والنفسي".

2 – ستركز على حياتك أكثر

بالبقاء وحيداً لفترة ستستطيع قضاء وقت حقيقي مع نفسك، وبالتالي ستركز على حياتك بشكل أكبر، فتفكر وتحلل وتعيد حساباتك بمعزل عن فوضى آراء الآخرين وتصرفاتهم معك.

3 – ستتواصل مع عواطفك بقوة

يقول روبنسون: "نتأثر بمن حولنا طوال الوقت على المستوى العاطفي، وغالباً نضيع في ردود فعلهم ومشاعرهم أكثر من فهم عواطفنا نحن، ويسبب لنا ذلك الكثير من التخبط وأحياناً ضياع الفرصة والهدف".

ويؤكد روبنسون أنك بالجلوس وحيداً لفترات طويلة تستطيع التواصل مع عواطفك وفهمها، وتجبر على ذلك أيضاً، كونك لن تكلم إلا أنت.

4 – ستبدأ القيام بما تحبه فعلاً

ننزع عادة للتنازل عن الكثير مما نحب، في سبيل العمل والأصدقاء والعائلة والأحباء، فغالباً لا تتناسب الأمور التي نحبها فعلاً مع رأي المجموع واتجاهاته.

ويقول روبنسون: "من السهل الاستمتاع بالوحدة، حين تدرك نسبة الفسحة التي تأتيك لفعل ما تحب فعله بكل حرية".

5 – سترتفع إنتاجيتك

تتأثر إنتاجيتنا بالتواصل المستمر مع الآخرين، واستنزاف أوقاتنا، حيث نتشتت أحياناً تبعاً لذلك، وبحسب الخبراء فإن أفضل الأوقات إنتاجية، هي تلك التي تقضيها وحيداً.

الوحدة تسمح لك بتجنب ما يلهيك عادة عن رفع إنتاجيتك.

6 – ستقدر علاقات أكثر

أغلبنا لا يعرف قيمة ما لديه إلا بالابتعاد عنه، وأفضل العلاقات تلك التي لا تعني التواصل على مدار الساعة.

الوحدة تعطيك فسحة خاصة، وتزيد اشتياقك لمن تحب، وثبت أن العلاقات العائلية تتحسن بابتعاد أفرادها عن بعض لفترات ومن ثم إعادة اللقاء والتواصل.

ويقول روبنسون: "في أوقات الوحدة ستقدر نفسك، وتقدر الآخرين الذين يهمك أمرهم حقاً".

7 – ستشعر باستقلالية مميزة

حين تبدأ الاستمتاع بوحدتك ترتفع ثقتك، وتدرك معنى المقدرة على البقاء وحيداً وإنجاز أمورك كلها بنفسك، وستشعر باستقلالية عن الحاجة الدائمة للآخرين.

8 – ستأخذ راحة من الحاجة الدائمة لإرضاء الآخرين

يقول روبنسون: "الحياة تقوم على علاقات كثيرة، ولا تستمر تلك العلاقات إلا إذا حققت للطرفين مصلحة ما، ونشعر غالباً بالحاجة لإرضاء الجميع طوال الوقت طمعاً بالحصول على السعادة، لكن هذا أمر منهك جداً".

بالبقاء وحيداً تأخذ راحة من ذلك الاحساس والركض المتواصل لإرضاء الآخر، وستعرف أنك بحاجة للإرضاء بدورك لتكتمل سعادتك، فلا يكفي أن تسعد الآخرين فقط.

9 – لن تحتاج للاعتذار عن أي شيء

لو راقبنا أنفسنا يومياً بدقة، سنلاحظ أننا نعتذر كثيراً، على أبسط الأمور أحياناً، فالمجتمع يطالبك بالتبرير والتفسير والحذر من الخطأ في أي شكل كان، وكثيراً ما نقوم بأمور نضطر للاعتذار عنها دون أن نتعمدها.

لكن في قوقعة الوحدة الممتعة ستفرغ ذلك الضغط، وتقضي وقتك دون الحاجة للاعتذار والحذر المستمر للحفاظ على مشاعر الآخرين وتبرير مواقفك دائماً.

10 – ستتوقف عن الحاجة لموافقة الآخرين

نحتاج غالباً لسماع كلمة "نعم" أو "صحيح" أو "موافق"، وغيرها، من الأهل والأصدقاء قبل الشروع في عمل ما، وننظر دائماً لنصيحة الآخرين ورأيهم باهتمام.

لا يعني هذا أنك لن تحتاج لنصيحة أحد، أو أن ترمي بعرض الحائط آراء الآخرين، لكنك حين تفهم الوحدة وتقدرها حقاً، ستعرف إلى أي مدى تحتاج لموافقة الآخر من عدمها، ولن تشعر بتلك الرغبة الدائمة في مباركة من حولك لما تقوم به، وستبدأ بأخذ موافقة نفسك أولاً.