التلوث والسمنة والتدخين والحوادث تودي بحياة 4.7 ملايين صيني سنوياً
جي بي سي نيوز :- كشف خبراء اليوم الجمعة، أن "التلوث والسمنة والتدخين وحوادث السير" تودي بحياة اكثر من 4.7 ملايين صيني سنوياً، وتكلّف عشرات بلايين الدولارات.
وقال الخبراء في دراسة نشرتها مجلة "ذي لانسيت" البريطانية الطبية إن الصين تسجل "تقدماً ملحوظاً في السيطرة على الامراض المعدية وفي مجال صحة الامهات والاطفال"، وإنها "نجحت في رفع متوسط حياة الفرد من اربعين عاماً في منتصف القرن الماضي الى 76 عاماً في العام 2011".
ولكنها في المقابل، تواجه تحديات جديدة في المجال الصحي، تتصل بالنمو الاقتصادي السريع وميل مجتمعها الى نمط الحياة السائد في الدول المتقدمة.
واستناداً الى احصائيات منشورة، تطرق الباحثون الى حالات الوفيات المبكرة البالغ عددها 2.2 مليونا سنوياُ، والناجمة عن تلوث الجو، وهو ما يكلف نحو 55 مليون دولار كل عام.
وسجل في العام 2010 نحو 300 مليون مدخن في الصين، اي ما يشكل نسبة 28 في المائة من الراشدين، وسجل في ذلك العام وفاة 1.4 مليوناً جراء ذلك، وهو رقم مرشح للارتفاع الى عتبة الثلاثة ملايين بحلول العام 2040، في حال استمرت الامور على ما هي عليه.
اما الوفيات الناجمة عن الحوادث فتبلغ منذ التسعينات من القرن الماضي 800 الف سنوياً، ومعظم هذه الحوادث هي حوادث سير، وهي من اهم اسباب وفيات الاشخاص دون سن التاسعة والثلاثين. كما ان هذه الحوادث تسفر عن اصابة نحو خمسين مليون شخص سنوياً بجروح.
الا ان التحديات الصحية الكبرى في الصين، على غرار الدول المتقدمة، هي في السمنة ولا سيما في صفوف الاطفال، وقد ارتفع عدد اصحاب الوزن الزائد بين الراشدين من 16 مليوناً في العام 2000 الى اكثر من ثلاثين مليوناً في العام 2010.
والى جانب كل ذلك، يعاني 173 مليون شخص من اضطرابات نفسية، نسبة كبيرة منهم تصل الى 92 في المائة لم يتلقوا اي عناية متخصصة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews