إكتشاف تابوت فرعوني يعود ل 3 الاف عام داخل منزل بريطاني … ويباع بمزاد الشهر المقبل
قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية إنه تم الكشف عن تابوت فرعونى مغطى بخيوط العنكبوت، ويعتقد أنه يعود تاريخه إلى 3 آلاف عام، لافتة إلى أنه سيعرض بالمزاد يوم 13 سبتمبر المقبل.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن بائع المزادات ستيفن ديريك قام بتقييم الممتلكات بعد وفاة صاحبها، حيث وجدها مغطاة بخيوط العنكبوت. واستشار دريك المؤرخين فى جامعة كامبريدج الذين قالوا إنه يبدو أن غطاء التابوت الذى يبلغ طوله ستة أقدام يعود إلى عام 700 قبل الميلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن وصول التابوت إلى المنزل المتواضع فى براد ويل بمقاطعة أسكس المطلة على البحر لا يزال لغزا، حيث قال دريك (55 عاما): “إنه أمر غريب جدا حقا، كنت قد طالبت بالبحث فى منزل أقارب المالك السابق، الذى توفى”.
وتابع “عندما وصلت إلى هناك كانت أعمال التجديد جارية على قدم وساق، وكانت هناك فجوة كبيرة فى أحد الجدران الخارجية، وعندما أدخلت رأسى إلى داخل الفجوة.. كانت المفاجأة وجدت غطاء تابوت موضوع بشكل مائل على الجدران ومغطى بالغبار وخيوط العنكبوت، كان هناك وجه رسمت عليه بعض الهيروغليفية.. وكأنه مشهد من فيلم أنديانا جونز″.
وقال دريك إن الملاك الجدد للمنزل ليس لديهم أى فكرة عن سبب وجود الغطاء فى هذا المكان.. لكن يتصور أنها كانت جزءا من مجموعة عناصر تعود لحضارة قديمة”.
وأضاف: “أعتقد أن المالك السابق قد جمع التحف القديمة، كانت هناك أشياء أخرى قديمة جدا فى المنزل..
وإذا كان غطاء التابوت يعود فى الواقع إلى 700 قبل الميلاد، فإنه يعود إلى الأسرة 25 فى مصر، عندما كان فرعون شيبيتكو على العرش. وكان شيبيتكو المعروف أيضا باسم شيباتكا الملك الثالث من السلالة 25 حكم مصر من عام 707 قبل الميلاد إلى 690 قبل الميلاد، وكان ابن أخت الفرعون شباكا وخليفته وابن بيا، مؤسس هذه الأسرة.
أوضحت الصحيفة أنه ليس هناك أى علامة على مومياء أو بقية التابوت وأى معلومات حول كيف جاء والبقاء فى هذا المكان بإنجلترا. ومن المقرر أن يعرض غطاء التابوت فى المزاد فى 13 سبتمبر المقبل مع قيمة تقديرية ما بين ألف إلى ألفى جنيه إسترلينى.
يشار إلى أنه قد تم الكشف مؤخرا أن قدماء المصريين كانوا يحنطون موتاهم لفتر أقدم بنحو 1500 عام، ما كان يعتقد من قبل، حيث تم العثور فى أحد المومياوات القديمة على مواد تحنيط ما كانت تستخدم فى وقت لاحق .
وبينت نتائج بحوث علمية جديدة، أن عملية تحنيط الموتى بدأت منذ أكثر من ستة آلاف سنة، أى هى أقدم ما كان يتوقع سابقا.
ويؤكد الباحثون، أن المواد التى وجدوها فى قطع الأقمشة التى عثر عليها فى المقابر المصرية القديمة، تشير الى أن عمليات التحنيط بدأت عام 4300 قبل الميلاد تقريبا، حيث تبين أن الكتان الذى كفنت به الجثث، مشبع بمواد كيميائية عازلة ومقاومة للبكتريا.
وبالتأكيد هذه الطريقة ليست بمستوى عمليات التحنيط التى جرت لجثث الفراعنة والنخبة، لكنها بدأت قبل 1500 سنة من التاريخ الذى كان يعتبر بداية عمليات التحنيط فى مصر القديمة.
وقد أدهش الباحثين استخدام مكونات نباتية وحيوانية ومعدنية فى مومياوات مقابر سوهاج بصعيد مصر، كونها تطابق وصفة التحنيط التى استخدمت بعد آلاف السنين فى أوج الحضارة المصرية.
وقد حددت مكونات التحنيط الموجودة فى قطع القماش التى استخرجت من المقابر خلال عمليات التنقيب التى جرت فى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضى، وبيّن التحليل الكيميائى، أن هذه المواد هى زيت نباتى ودهون حيوانية وكميات أقل من مادة الراتنج إضافة إلى عطور وصمغ نباتى ونفط.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews