10 علاقات عاطفية "سامة" عليك الابتعاد عنها
جي بي سي نيوز - يحتاج البشر بطبيعتهم لعلاقات متعددة، ويتركز اهتمامهم عادة على الارتباط، لكن خبراء التنمية الذاتية يحذرون من 10 علاقات "سامة" لا ينصح بها، داعين لتجنبها تماماً.
ويقول خبير التنمية الذاتية، مارك شيرنوف: "أظهرت الدراسات أن أنجح العلاقات الزوجية كانت تلك التي تسمح للطرفين ببناء عقولهم وتطوير ذواتهم، تلك المبنية على التفاهم، قبل الرومانسية الخيالية".
ويؤكد شيرنوف أن الطرفين إن لم يعرفا بعضهما ويفهما طباع كل منهما الآخر سيُمنيا بعلاقات فاشلة.
ويحذر شيرنوف من 10 علاقات سامة تالياً.
علاقة يديرها طرف واحد
تصبح العلاقة سامة حين يملك طرف واحد بزمامها تماماً.
حين تشعر أنك لا تتحكم في مسار علاقتك، تشعر بالضعف في بقية مناحي حياتك، فالعلاقات السليمة لا تقوم على أساس من يدير من، بل هي تعايش وشراكة من الطرفين.
علاقة يفترض بها أن "تكملك"!
في ثقافات كثيرة يشار للعلاقة على أنها عثور على نصفك الآخر، أو استكمال لجزء مفقود منك، لكن في الواقع لا أحد يكمل الآخر.
حين تضع نصب عينيك البحث عن شريك حياتك باعتباره الأوحد، الذي سيكمل نقصاً ما لديك، ستتجه غالباً لعلاقة مَرَضية أو فارغة دون أن تدري، لأنك مع مرور الوقت ستدرك أن الإنسان يكمل نفسه بنفسه، ولا يبحث عن ذلك لدى الآخر، وستبقى منتظراً ومتحفزاً لشيء ما دائماً، كونك تبني توقعات لما يجب على الآخر أن يعطيك.
لا أحد يستطيع صنع سعادتنا سوانا، كن سعيداً أولاً، ثم ابحث بعدها عن شريك حياتك.
علاقة تقوم على الحاجة للدعم العاطفي المفرط
يعد الارتباط بشخص يحتاج إليك لتقديم الدعم العاطفي والنفسي الكبير والدائم، من أسوأ القرارات التي قد تتخذها في حياتك.
يحذر خبراء التنمية الذاتية من الاستنزاف العاطفي الذي تسببه هذه العلاقات، والتي تشعرك بالذنب إن فكرت بإنهائها.
ويقول شيرنوف: "المقصود هنا ليس الحب والعطف، بل المبالغة في الأمر".
علاقة قائمة على التوقعات
حين ترتبط بشريك غير صريح، يتوقع منك عادة أن تخمن رغباته وحاجاته، وتتحول علاقتكما لركض محموم في محاولة الوصول للكمال الذي يرجوه طرف من الآخر.
علاقة يأخذ فيها الماضي دوراً لتبرير الحاضر
تعد علاقتك سامة إن وجدت شريكك يلومك باستمرار على أخطائك، ويبرر أموراً بإلقاء اللوم على أمر مماثل فعلته في الماضي، أو نحو ذلك.
الأمر ذاته بالنسبة لك، إن كنت لا تستطيع تقبل عيوب شريكك وأخطائه عليك الابتعاد عنه.
علاقة تسبح في الأكاذيب اليومية
تسلل الزيف لعلاقات اليوم العصرية بشكل كبير، مع طغيان المادية والاستهلاكية، لذا ينصح خبراء التنمية الذاتية بالتأكد من صراحة ووضح علاقتك حتى تستمر فيها.
لا تسمح للأكاذيب أن تصبح واقعاً في حياتك اليومية مع شريكك.
علاقة تفتقر للتسامح والثقة
حين تكسر الثقة في الشريك يصعب الاستمرار في العلاقة، وقد يطغى عليها الشك جاعلاً إياها أمراً متعباً أكثر منه بنَّاء.
كذلك الأمر بالنسبة للتسامح، هناك خيط رفيع بين الثقة والتسامح، فإن افتقرت علاقتك للاثنين ينصح بتركها فوراً.
العلاقة السلبية المفتقدة للتواصل
يسهل تمييز هذا النوع من العلاقات السامة، وينصح الخبراء بتجنب المكابرة ومحاولة إصلاح الأمور، فلا داعي لأكل البيضة كلها لتعرف أنها فاسدة.
علاقة محكومة بالابتزاز العاطفي
حين يستغل أحد الزوجين تعلق الآخر به لابتزازه عاطفياً، تصبح العلاقة مع الوقت ذات طابع نزق يستنزف أحدهما ويهلك الآخر.
هذه العلاقة قد تصبح في مصلحة طرف دون الآخر، لذا يجب تجنبها تماماً.
العلاقة التي تأتي في ذيل اهتمامات أحد الطرفين أو كلاهما
تحتاج العلاقة السليمة إلى اهتمام ورعاية من الطرفين، وإن لم يحدث هذا فلا فائدة ترجى منها.
العلاقات الزوجية كالزهور، إن لم تعتن بها يومياً تبهت ألوانها وتضعف، وربما تذبل وتموت.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews