بالفيديو : مدى تاثير الغارات الجوية على قوة وتمدد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق
جي بي سي نيوز :- ينتشر التنظيم على ثلثي مساحة العراق في المحافظات السنية الستة وكما هومبين على الخريطة وبالتالي فهي مساحة مترامية الاطراف مشتعلة و هذة المساحات الشاسعة وهذا التنوع بالاعراق والدين فرض على تنظيم الدولة الاسلامية العديد من التحديات ومنها الصراع المسلح .
وجد التنظيم لازاما عليه ان يكون على مدار الساعة بوضع عمليات لمواجهات كل التحديات من البر والجو .
مدى تاثير الغارات الجوية على التنظيم :- ما من شك ان الطيران الذي يواجة التنظيم هو الطيران الاقوى بالعالم والتنظيم لا يملك من الخيارات لمواجهة هذا الطيران الا القليل من الخيارات المتاحة وهي جميعا خيارا ت سلبية اي لايملك التنظيم وسائل دفاع جوي قادرة على ردع هذا الطيران الامريكي وهو قادر بالوقت عينة على الحد من نشاط التنظيم وايقاع اكبر الخسائر به ولكنه لن يثنيه عن مواصلة عملة العسكري بوتيرة اقل من السابق لكن يبقي التنظيم مستمرا على كل الاحوال .
لتجنب الطيران :- يلجا التنظيم عاده ولخبرته الطويلة بهذا النوع من الصراع مع الامريكان وعلى نفس ارض العراق الى ما يلي :-
1. يبقى التنظيم دائم الحركة .
2. بحالة الانفتاح الدائم .
3. تموية كافة الياته
4. لا يستخدام عادة وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية لانه يخاف ان تكون مجلبة للطيران .
5. لا يستخدام خطوط امداد محددة معروفة بل دائمة التغير .
6. يتواجد عادة بمجموعات غير كبيرة حتى لا يجلب الطيران .
7. لدية صواريخ غربية ضد الجو غنمها من الفرق الاربعة العراقية التي دمرها يمكن ان يكون لها دور في اسقاط طائرات بدون طيار خاصة بالطيران النهاري فقط .
تعويض نقص العمليات بسبب الطيران :- عن طريق العمليات التفجيرية المدمرة :- فعلى سبيل المثال عندما هاجمت امريكا التنظيم جوا وبرا وخلفها الصحوات وجيش المالكي برا انسحب التنظيم لتجنب مواجهة غير متكافئة فاعتلى الجبال لكنة من الجبال استطاع ان يقود معركة تفجيرات ساحقة على طول الارض العراقية وعرضها فاستطاعت ان تقتل من الصحوات وقوات المالكي 1000 شخص شهريا نهيك عن خسائر الجيش الامريكي التي خرج من العراق رغم وجود نفس الطائرات 5000 قتيل 45 الف اصابة من جراء هذة المفخخات .
معدات التنظيم التي يمتلكها :-
1. يمتلك التنظيم اسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة ومجنزرة ومدولبة . للطيران الامريكي تاثير مباشر على تدميرها . ويمتلك عددا من قطع المدفعية والدبابات الروسية والامريكية من طراز ابرامز وناقلات جنود روسية من طراز ب م ب وامريكية من طراز عمر برادلي ودبابات من طراز ت- 72.
2. يمتلك صواريخ مضادة للدروع وصواريخ كتف ضد الجو ومنظومة معقدة من خطوط الامداد والقيادة والسيطرة
3. لا يواجه التنظيم اي مشكلة بالذخائر فهي لدية بعشرات المستودعات السرية .
4. ويملك كافة انواع الراجمات الصاروخية وذخائرها .
الطيران لايحسم حربا برية ولا يمسك الارض :- ولكن ليس بهذه الحالة المشكلة ان الطيران الامريكي يقصف وفق معايير يحددها مستشارون امريكان ثم تتقدم قوات ارضية من الاكراد وجيش العراق والمليشيات الشيعية لمسك الارض وهذا قد يكون له تاثير على الارض كما حدث اليوم بانسحاب عناصر التنظيم من سد الموصل امام القصف الجوي المنسق مع تقدم بري .
شدة القصف الجوي وقوة الضغط الارضي :- من القوات البرية قد يكون سببا لتراجع التنظيم عن بعض المناطق ولكن في حقيقة الامر ليس مطلوب من هكذا تنظيم مسك الارض لكن التراجع وارد و لايعني الهزيمة فدولت الخلافة اعلنت ولن ينسحب التنظيم من العراق وهذا هو المتوقع ويمكن ان نشهد المزيد من تغير التكتيك لتجنب مواجهة غير متكافئة ولكن لن يهزم التنظيم على الارض فعليا .
البدائل لدى تنظيم الدولة الاسلامية : من المتوقع ان يلجأ التنظيم الى :-
1. اعتماد الغارات الخاطفة السريعة المدروسة .
2. عدم مسك الارض والتثبت بها
3. استخدام الهجمات الخداعية الوهمية والضرب بمكان اخر .
4. استخدام المفخخات والعمليات الانتحارية .
5. تقصير خطوط الامداد
6. ابعاد مراكز القيادة والسيطرة عن سطح الارض .
7. المحافظة على خطوط الامداد مفتوحة مهما كلف الامر
الخلاصة :- من المتوقع ان يكون هناك تاثير على تقدم التنظيم الميداني نتيجة استخدام القوات البرية والقصف الجوي المركز في وقت واحد لكن لن يتوقف التنظيم عن العمليات العسكرية وان يكون اقل من السابق ولكن العمليات الانتحارية لن تتوقف ولن يقل تاثيرها بل يمكن ان يلجا لها التنظيم بشكل اكثر من السابق للتعويض عن نقص العمليات الميدانية وقد يكون لدية خسائر بالمعدات بفعل القصف الجوي .
وقدم المحلل العسكري ولااستراتيجي في موقع جي بي سي نيوز هشام خريسات تحليلا عسكريا واستراتيجيا حول مدى تاثير الغارات الجوية على قوة وتمدد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق .
شاهدوا الفيديو :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews