محافل سياسية : نتنياهو ينجر وراء حماس ويجعل منا " أضحوكة "

جي بي سي نيوز - : أعربت محافل في الحكومة الإسرائيلية عن انتقادها لما أسمته انجرار رئيس الوزراء الإسرائيلي خلف إرادة حركة حماس.

وقالت المحافل لصحيفة يديعوت أحرونوت صباح الاثنين، "نحن نوافق كل الوقت على وقف النار ونتلقى بعده وابلا من الصواريخ، يجعلون منا أضحوكة مع وقفات النار هذه".

واشتكى عضو الكابينيت الوزير "جلعاد أراد" في مقابلة مع إذاعة الجيش صباح الإثنين من عدم اطلاع وزراء الكابينيت على آخر مستجدات المحادثات الجارية في مصر.

وقال: "يتوجب على القيادة السياسية ووزراء الكابنيت في مفاوضات كهذه أن يكونوا مشاركين بها لإبداء آرائهم"، مضيفاً: "لا علم لي بما يجري في المحادثات ولكن رئيس الحكومة تعهد بعرض أي قرار على الكابنيت للتصويت قبل اتخاذه بشكل رسمي".

إلى ذلك أوضحت الصحيفة، أنه منذ بدأت حملة "الصخرة الصلبة" وحتى الأحد الماضي أعلن عن ما لا يقل عن 10 حالات وقف نار انهارت الواحدة تلو الأخرى، وأعربت ذات المحافل عن شكها من أن تصمد الهدنة الحالية، الـ 11 في عددها.

وادعت الصحيفة أنه وفي هذه الأثناء، في حماس يعدون منذ الآن الرأي العام الفلسطيني لاحتمال أن تتفجر هذه الهدنة أيضاً، فقد حذر المسؤول في الحركة عزت الرشق من أنه "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في أثناء هذه الـ 72 ساعة،فيجب الافتراض بأننا ننسحب من المفاوضات ولا يكون وقف نار آخر".

وأضاف عضو الوفد الفلسطيني: "نحن نبحث عن اتفاق مشرف وإذا لم نحقق مثل هذا الاتفاق، فمن الأفضل لنا أن نغادر القاهرة بأياد فارغة ".

ومن جهته قال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بأن الموافقة على وقف النار هي جزء من تكتيك يرمي إلى السماح لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والعمل لاحقا على رفع الحصار عنه.

ووافقت إسرائيل والفصائل الفلسطينية على الاقتراح المصري لتهدئة إضافية لـ 72 ساعة دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة الأحد - الإثنين الماضية، ومع ذلك واصلت حماس قصف بلدات الجنوب قبل 5 دقائق من منتصف الليل وسقط صاروخ على منطقة مفتوحة في تل أبيب ولم تدو صفارات الإنذار.

وذكرت الصحيفة أنه وفي ظل الانتقاد الشديد من سكان الجنوب ومن وزراء في الحكومة بسبب استمرار إطلاق الصواريخ وفشل أهداف العملية العسكرية، وافقت القيادة السياسية على التهدئة ولمدة ثلاثة أيام للوصول إلى حل سياسي يعيد الهدوء للسكان الإسرائيليين.