التقنيات الحديثة تضر بالحياة الشخصية
جى بي سي نيوز :- أعلن مكتب تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة أن إفراط معظم البريطانيين في استخدام وسائل الاتصال الحديثة يؤدي إلى طغيان العمل أكثر فأكثر على الأوقات الشخصية.
وأوضح المكتب أن ستة من بين كل عشرة أشخاص ينجزون عملهم خارج الساعات المحددة للعمل، بينما يقوم 10بالمئة بقراءة رسائل مرتبطة بالعمل وإرسالها وهم في الفراش.
كما كشف المكتب أن البريطانيين يقضون أوقاتاً في استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي ومتابعة وسائل الإعلام، أطول مما ينامون، بفضل توفر الاتصالات في المنزل وأثناء السفر.
• التكنولوجيا تأخذ الناس من نومهم:
ووجدت دراسة جديدة أن البريطانيين يمضون وقتاً أطول أمام شاشات التلفاز والهواتف الذكية، من ذلك الذي يمضونه في النوم، لافتة إلى أن الأطفال في السادسة من عمرهم أصبح لديهم فهم للأجهزة الإلكترونية مشابه للذي يملكه ممن يبلغون الـ 45 عاماً.
وأبدى آرثر كاسيدي، وهو عالم نفس متخصص في دراسة وسائل التواصل الاجتماعي، قلقه من هذه البيانات، قائلا: "أصبحنا نبتعد أكثر فأكثر عن التواصل البشري وجها لوجه واستبدلناه بشاشات تلفاز أو حاسوب".
وأشار كاسيدي إلى وجود صلة بين الإدمان على استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وبين مشكلات يتعرض لها المرء مثل قلة الحصول على الاهتمام وقلة التركيز ونقص النوم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews