تقديرات إسرائيلية: لا يزال هناك أنفاق هجومية في قطاع غزة
جي بي سي نيوز :- قالت تقارير إسرائيلية إن هناك تقديرات تشير إلى أنه تبقى في قطاع غزة اثنان أو ثلاثة أنفاق هجومية. وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الليلة الفائتة، عن انتهاء "معالجة كل الأنفاق الهجومية المعروفة له"، كما قال القائد العسكري لمنطقة الجنوب في الجيش الإسرائيلي أنه بإمكان سكان الجنوب العودة إلى بيوتهم والإحساس بالأمن.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الفصل الحالي بالنسبة للجيش في قطاع غزة قد انتهى مع انسحاب القوات وبدء هدنة لمدة 72 ساعة بالاتفاق مع مصر.
كما أشارت إلى أنه لم يطلب من الجيش القضاء على الجناح العسكري لحركة حماس، ولفتت في هذا السياق إلى ادعاءات مسؤول في هيئة أركان الجيش بأنه بالإمكان احتلال قطاع غزة خلال عشرة أيام، بيد أنه ستتطور في القطاع "حرب عصابات" قد تستمر لأكثر من سنتين.
وقال ضابط كبير في الجيش، اليوم، إن "الحملة العسكرية لم تنته، وأن قوات الجيش ستبقى على أهبة الاستعداد على طول الحدود مع قطاع غزة للدخول الفوري في حال تقرر ذلك".
وأضاف أنه تجري متابعة حركة حماس، وأنه تم استهداف غالبية الأنفاق الهجومية التي استثمرت فيها حماس عشرات الملايين. كما ادعى أن الحملة العسكرية تسببت بضربة شديدة للبنى التحتية للحركة وقدراتها.
في المقابل، أشار القائد العسكري لمنطقة الجنوب، سامي ترجمان، إن القتال كان مركبا، حيث أنه جرى في مناطق سكنية ومكتظة، إضافة إلى القتال تحت الأرض، والمباني والشوارع المفخخة، والصواريخ المضادة للدبابات، وقذائف الهاون والقناصة والقتال من مسافة قصيرة.
وقال ترجمان إنه بإمكان المستوطنين في الجنوب العودة إلى منازلهم والإحساس بالأمن في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وذلك في أعقاب مخاوف المستوطنين من العودة خشية الأنفاق الهجومية، وخاصة في المستوطنات القريبة من السياج الحدودي.
وعلى صلة، قال ضابط إسرائيلي كبير إن الحديث عن حرب وليس عن حملة عسكرية. وبحسبه فإن الجيش دخل الحرب ولديه قائمة بـ1400 هدف، أضيف إليها 3 آلاف هدف خلال القتال. وأضاف أن الجيش بدأ بتفكيك معسكرات القيادة الأمامية قرب الحدود مع قطاع غزة، ولكنه يحافظ على طواقم قتالية لإمكانية إدخال قوات برية إلى القطاع في حال تقرر ذلك.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الحرب استمرت مدة شهر وليس وقتا قصيرا، حسبما توقع كثيرون في المستويين السياسي والعسكري، ونقلت عن الضابط الإسرائيلي نفسه قوله إن الجيش الإسرائيلي كان قد أكمل استعداداته في نهاية حزيران (يونيو).
وقال الضابط أيضا إنه لكل نفق، والذي يقدر طوله مع تشعباته بنحو 4.5 كيلومتر، كان هناك مصنع إسمنت مجاور يوفر له الإسمنت والجدران الدفاعية، وأن بعض هذه المصانع بتمويل قطري. وبحسبه فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سوف تقرر في الأيام القريبة بشأن منع تجدد حفر الأنفاق بالاستعانة بوسائل تكنولوجية حديثة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews