3 سكتات دماغية تشل طفلة منذ عامها الأول
جي بي سي نيوز:- أصيبت لين ذات السبعة 7 أعوام بثلاث سكتات دماغية واحدة تلو الأخرى، عندما كانت تبلغ من العمر عاماً، ما ترتب عليه إصابتها بشلل نصفي في الجانب الأيسر.
واليوم بعد الخضوع لحوالي 50 عملية علاج وارتداء دعامة على الذراع والساق، أصبحت الطفلة الألمانية أفضل حالاً نوعاً ما، ولكن تسبب التأخر في تشخيص إصابتها بالمرض في الإضرار بفرص شفائها.
عندما ذهب بها والداها إلى المستشفى مصابة بتقلص عضلي في اليد، شخص الأطباء الحالة بمشكلة في الرسغ ثم سمحوا لهم بالعودة إلى المنزل. لم يتم التشخيص الصحيح إلا بعد عشرة أيام لاحقة - بعد الإصابة بسكتتين دماغتين آخريين - وهو احتشاء في الشريان الدماغي الاوسط أو سكتة دماغية، وعندها كان مخ لين قد تعطل عن العمل في الجانب الأيمن وكان قد مر الكثير من الوقت الثمين.
ويقول رونالد شترايتر بالمستشفى الجامعي في مونستر في ألمانيا إن المرء لا يرى السكتات الدماغية في الأطفال، بعد الولادة نظراً لأنهم عادة ما يظهرون أعراضاً غير محددة مثل كونهم يفتقرون نوعا ما للنشاط أو الحيوية أو يشربون بوهن" .
ومن الأدلة التي ربما يلاحظها الآباء خلال الشهور الأولى القليلة من الحياة هي أن طفلهم يسير على أحد الجانبين بشكل أفضل من الجانب الآخر. وتتمثل إحدى الصعوبات في أن العديد من السكتات الدماغية يمكن أن تحدث دون قدرة الطفل على التعبير عما حدث وبالتالي يجب عند أقل اشتباه إجراء فحص مفصل للأعصاب.
وبعد الإصابة بالسكتات الدماغية يتعين على الأطفال تناول الأدوبة المذيبة للجلطات للحيلولة دون الإصابة بالمزيد منها . ويمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد في تخفيف آثار السكتة الدماغية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews