مشعل: هناك شرطان لنزع سلاح المقاومة
جي بي سي نيوز :- قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، أن هناك شرطان لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية الأول "انهاء الاحتلال" والثاني "نزع سلاح إسرائيل".
وأضاف مشعل أن ما يجري في غزة عدوان وليس حرب، ففي يوم 12حزيران "يونيو" فقد 3 من المستوطنين الإسرائيليين وحتى الآن لا يعرف من اختطفهم، حيث اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس باختطافهم.
ولفت إلى إنه بعد أن أحرق المستوطنون الطفل الفلسطيني محمد حسين أبو خضير، نقلت إسرائيل معركتها إلى قطاع غزة وهكذا بدأ العدوان على القطاع دون مبرر بسبب عجز نتنياهو ورغبة منه في امتصاص غضب الشعب الإسرائيلي.
ووصف الجيش الإسرائيلي بـ " جيش الاحتلال والعدوان الإسرائيلي"، مؤكداً أن شعب فلسطين يدافع عن نفسه وهم الضحية والمقاومة ردت على العدوان بكل شجاعة ففي غزة أسود لا يقبلون الاحتلال والعدوان.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي ظن غزة لقمة سائغة وسعى من أجل أن يخلط الأوراق الفلسطينية ويفسد المصالحة الفلسطينية، لكنهم اكتشفوا أن غزة أقوى منهم وأن مقاتلي المقاومة الفلسطينية أذكى منهم واكثر قدرة على الابداع وصبرهم طويل وأكثر قدرة على المقاومة الطويلة، حيث تفاجئ نتنياهو ويعلون بالمقاومة.
وأكد أن المقاومة أثبتت أنها ليست نائمة ولم تكن تمارس تجارة الانفاق بل ابداع الانفاق وتعد وتطور وتبني وتخدم وتسهرمن اجل شعبها، حيث تفوقت المقاومة عليهم في الميدان الاخلاقي والرجولة والشجاعة أن تواجه قادتهم.
وتحدث قائلاً " نحن لا نتمنى الحرب واستمرارها ولن ننكسر أمامها، وشهدائنا مدنيون وقتلاهم عسكريون، والمقاومة لن يكسرها احد ولن يستطيع احد ان ينزع سلاحها، فهم الجلادون المعتدون لصوص الأرض "العدو الإسرائيلي" ونحن أصحاب الارض الحقيقيين، وغزة آية ونموذج.
وبيَن أن هناك أكثر من 1000 بيت هدم بشكل كامل في غزة وأكثر من 15000 بيت هدم بشكل جزئي، وأن إسرائيل ليست الضحية بل الشعب الفلسطيني.
ودعا الشعوب والمنظمات والدول إلى نجدة غزة وعدم انتظار وقف إطلاق النار، مطالباً بفتح المعابر وبالسماح بدخول القوافل إلى غزة وتقديم المساعدات.
واعتبر أن المقاومة احرص الناس على تهدئة إنسانية ولكنها ضد الالتفاف على مطالبها ولن تقبل بأي مبادرة لا تتضمن رفع الحصار عن الشعب في غزة، مشيراً إلى أن حركة حماس لم تبادر لوقف إطلاق النار أو التهدئة ومطالبها واضحة وقدمتها للجميع ومن يستطيع انجازها فهو مرحب به.
ورحب بجهود الجميع من أجل وقف العدوان وكسر الحصار على غزة، مشدداً بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هو من اتصل بوزيري الخارجية القطري والتركي وطلب منهما التواصل مع المقاومة من أجل التهدئة.
وأشار إلى أن الصحافة الإسرائيلية تعلم أن أرقام قتلى الجنود أعلى من 33، لافتاً إلى أن ما حدث في مطار بن غوريون هو حصار مقابل حصار وأن القتلة الإسرائيليون سيلاحقون كمجرمي حرب.
وشدد على أنه ليس هناك أي حساسية من التعامل مع أي دور بما ذلك الدور المصري، مرحباً بأي دور يكسر الحصار عن غزة، داعياً جون كيري لزيارة غزة لأن القرار الميداني يكون هناك.
وقال "أنتم يا أهل غزة أهل العزة رفعتم رؤوسنا تقاتلون من اجل الدفاع عن كرامتكم وعزتنا في الضفة وكرامة الامة ومعركتكم في بقعة محدودة لقد اعطيتم الكثير يا أهل غزة فاصبروا وامتكم معكم ونحن لن نخذل أهل غزة، وأنا وكل الإخوة في الحركة مستعدون أن نستشهد ولا يبقى شعبنا تحت الحصار في غزة".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews