محلل إسرائيلي : حماس لم تصب حتى الآن بأي أذى !
جي بي سي نيوز - : عقب المحلل العسكري للإذاعة الإسرائيلية تشيكو منشه على العملية البرية الإسرائيلية بالقول : لا زالت إسرائيل تطرح أهدافا محدودة للعملية البرية، مع إمكانية توسيعها وفقا للتطورات.
هذا ومن المتوقع أن تتغير الأمور في لحظة على صعيد الدعم الدولي والإسرائيلي الداخلي للعملية إذا وقعت أمور غير طبيعية خلال المعركة.
ويبدو واضحا أن القيادة الإسرائيلية ليست تواقة إلى القتال، فهي لم تتسرع في إرسال القوات البرية إلى غزة، بل حاولت الامتناع عن ذلك.
ونقل مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة عن الإذاعة قولها : أن الأهداف التي حددها رئيس الحكومة ووزير الدفاع للعملية هي : تدمير الأنفاق التي تعمل منها قوات حماس، والعمل على جعل الذراع العسكري لحركة حماس يدفع ثمنا باهظا. ولا شك أن حماس لم تصب حتى الآن بضربات شديدة تجعلها مؤهلة لقبول وقف النار، ولا شك أن الهجمات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي لم تمارس عليها الضغط اللازم. وأنا أعتقد أن المرحلة الثانية في هذه المعركة تتعلق بالعبر المستقاة من الحرب اللبنانية الثانية وذلك عبر ممارسة ضغوط على الجماهير الغزية كي تخلي منازلها مما سيجعل من الصعب على حماس استيعاب هذا الوضع فترة طويلة.
وذكر الراديو : أن التحدي الذي سيواجه المجلس الوزاري هو : ماذا سيحدث إذا لم تستطع إسرائيل بعد تحقيق الهدف المعلن والمتمثل في تدمير الأنفاق على مطلبها المتعلق بإرغام حماس على قبول وقف النار؟ هل سيأمر الكادر السياسي الجيش بتوسيع الاحتكاك مع الذراع العسكري لحركة حماس.
واختتم قائلا : تذكر أن الجيش لا يستطيع بعد عدة أيام من القتال التراجع والانسحاب دون إنجاز .
إلى هنا انتهى تعليق الإذاعة العبرية ، غير أن مراقبين يقولون : إن استنفارا عالميا على رأسه أمين عام الأمم المتحدة سيقود محاولات لوقف النار إنقاذا لإسرائيل من ورطتها ، اما ما يقوله المعلق عن أن ضغطا جماهيريا على حماس سيبدأ ، وقد بدأ ، فإنه تناسى بأن ضغطا جماهيريا على نتنياهو بدأ بالفعل ، حيث يعيش ملايين الإسرائيليين في المخابئ ، ومظاهرات مناوئة للحرب بدأت في تل ابيب نفسها .
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews