بريطانيا وفرنسا تستدعيان سفيري إسرائيل
استدعت فرنسا وبريطانيا اليوم الاثنين سفيري إسرائيل في البلدين على خلفية قرار تل أبيب بناء 3000 وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية.
ودُعي دانييل توب سفير تل أبيب للاجتماع الطارئ مع أليستر بيرت الوزير البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإيصال رسالة التنديد القوية من الخارجية البريطانية إزاء مشروع ببناء وحدات سكنية جديدة بعد يوم فقط على رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة إلى دولة مراقب غير عضو.
وحذرت الخارجية البريطانية من ردة فعل قوية من مشروع الاستيطان الجديد في الأراضي المحتلة.
وجاء في بيان لمتحدث باسم الخارجية البريطانية: إننا نأسف لقرار الحكومة الإسرائيلية مؤخراً لبناء 3000 وحدة سكنية جديدة، ضمن مشروع E1 الاسيتطاني، وهذا يهدد حل الدولتين.
وأضاف: لقد دعونا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن قرارها، وقد استدعينا السفير الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية صباح اليوم للقاء وزير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت للتعبير عن قلق المملكة المتحدة إزاء مشروع الاستيطان. وقد تتخذ الحكومة إجراءات حسب نتائج مناقشاتها مع نظيرتها الإسرائيلية ومع الشركاء الدوليين بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتدرس وزارة الخارجية كل الخيارات التي يمكن اتخاذها في حال عدم استجابة إسرائيل، وقد يكون على رأسها سحب سفيرها من تل أبيب وتعليق الاتفاقات التجارية بين البلدين.
وعن مشروع الاستيطان قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن المشروع سيعزل الفلسطينيين في القدس الشرقية عن الضفة الغربية.
ومن جانبها، استدعت فرنسا السفير الإسرائيلي لديها لعقد اجتماع لكنها قللت من شأن تقارير عن احتمال استدعاء سفيرها في إسرائيل رداً على قرار رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو البدء في توسع استيطاني بالأراضي المحتلة.
وقال فيليب لاليو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، تم استدعاء السفير للتعبير عن رفضنا.
كما أكدت السفارة الإسرائيلية عقد هذا الاجتماع.
ورفض مسؤول في وزارة الخارجية تقارير عن أن فرنسا يمكن أن تستدعي سفيرها في إسرائيل، وقال إن باريس تبحث سبلا أخرى للضغط على نتنياهو.
وقال المسؤول لرويترز هناك سبل أخرى يمكننا أن نعبر بها عن عدم موافقتنا.
ورفض نتنياهو الإدانة الدولية بشأن خطط استيطانية أعلنت يوم الجمعة بعد ساعات فقط من تصويت الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لرفع الوضع الدبلوماسي للفلسطينيين.
وقالت إسرائيل يوم الجمعة إنها ستبني آلاف المنازل الجديدة للمستوطنين بما في ذلك في منطقة بين القدس والضفة الغربية تعرف باسم E1 والتي تعتبرها واشنطن ذات حساسية خاصة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews