معاريف تزعم حصولها على تفاصيل "مبادرة تعجيزية" لحماس والجهاد
جي بي سي نيوز - : قدّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي شروطاً للتوصل إلى تهدئة اعتبرها البعض "تعجيزية"، وهي طويلة الأمد تستمر لـ 10 سنوات مع "إسرائيل"، بحسب ما كشفه الخميس الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية.
وأضافت الصحيفة أن من بين الشروط الجديدة، تحويل معبر رفح إلى معبر دولي، وسحب الدبابات "الإسرائيلية" من منطقة الحدود مع غزة، وتوسيع منطقة الصيد لـ 10 كيلومترات.
وأشارت "معاريف" إلى أن مصدراً فلسطينياً كشف صباح الأربعاء، عن المطالب التي تقدمت بها الحركتان لجهاز المخابرات المصري، ووفقاً لهذا المصدر فإن الحركتين أبديتا الاستعداد للتوصل إلى اتفاق للتهدئة لمدة 10 سنوات.
وتبدأ المبادرة أولا بسحب "إسرائيل" لدباباتها من الحدود مع غزة، وبالسماح للمزارعين الغزّيين بالوصول إلى أراضيهم المحاذية للحدود.
كما طالبت الحركتان ثانياً بإطلاق سراح جميع الأسرى الذين أطلق سراحهم في إطار صفقة شاليط والذين أعيد اعتقالهم بعد خطف وقتل "الإسرائيليين" الثلاثة، مع ضرورة التخفيف من شروط اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" ومن بينهم معتقلو القدس والداخل الفلسطيني.
أما الشرط الثالث الذي تقدمت به الحركتان فهو رفع الحصار المفروض على القطاع وفتح المعابر لحركة الأشخاص والتجارة، والسماح بإدخال مواد البناء والمواد اللازمة لتشغيل محطة الكهرباء.
ويتضمن الشرط الرابع إقامة ميناء بحري ومطار جوي دولي يتم تشغيله بواسطة الأمم المتحدة، فيما يتضمن الشرط الخامس توسيع مساحة الصيد المسموح بها قبالة ساحل غزة لمسافة 10 كيلومترات، وكذلك السماح للصيادين باستخدام سفن اكبر قادرة على نقل أطنان من الأسماك.
وسادساً تحويل معبر رفح إلى معبر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة ودول عربية صديقة.
كما طالبت الحركتان بحرية تنقّل الغزيين والسماح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، وعدم التدخل في الشأن السياسي الفلسطيني الداخلي خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية والانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، كذلك السماح بإقامة منطقة صناعية وتحسين وتطوير القطاع.
والتأكيد ، فإن كل ذلك وفق الصحيفة العبرية ولم تتأكد هذه المعلومات من مصادر أخرى .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews