هل هناك علاقة بين قص الشعر والانفصال العاطفي؟
جى بي سي نيوز :- منذ فترة ليست بالقصيرة، تعرضت الممثلة الامريكية الشابة "كريستن ستيوارت" لحادثة درامية صعبة في حياتها، فقد انفصل عنها صديقها وشريكها في بطولة افلام توايلايت الشهيرة "روبرت باتينسون"، فما كان من ستيوارت إلا أن قامت بقص شعرها الطويل البني اللون واستبداله بقصة شعر قصيرة عصرية ولون جريء.
وبالطبع، هناك شعرة رقيقة بين الجرأة والانفعال، أحيانا يقدم المرء على تغيير درامي وغير تقليدي إلى حد ما نتيجة للتعرض للصدمة أكثر من مجرد اتباع موضة عصرية ما. وعلى ما يبدو، فأن قص الشعر وصبغه يمكن أن يعتبرا نوعا من التمرد على واقع مؤلم ومحاولة للابتعاد عن الماضي قدر الامكان.
هل يبدو هذا السيناريو مألوفا لك؟ هل قمت مؤخرا بتغير لون شعرك أو قصة شعرك بعد الفشل في علاقة عاطفية أو زوجية. في الواقع، العديد من النساء يلجئن الى التغيير الجذري في المظهر الخارجي كنوع من الهروب من الماضي والبدأ من جديد.
تقول عالمة النفس السريرية سيمة هينغورني، " تشعر العديد من النساء بأن شعرهن أو مظهرهن الخارجي هو الشيء الوحيد الذي يملكن سيطرة مطلقة عليه. لذا، عندما يقررن قص شعرهن الطويل، فهن على الاغلب يبحثن عن هوية جديدة قبل الانطلاق من جديد."
ولا شك بأن ثقافتنا نفسها تركز كثيرا على الشكل الخارجي والمظهر. ويقول الخبراء أن الحصول على قصة شعر جديد لا يعتبر تقليدا جديدا بل لطالما استخدمت النساء الشعر كرمز للبداية الجديدة وربطنا مصير علاقتهن به.
في بعض الحالات، يمكن أن يكون التغيير وسيلة للفت انتباه الشريك السابق. ومع ذلك، يصر الخبراء على أنه أفضل وسيلة للشعور بالاستقلالية، والتميز، والتمرد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews