هل يوفر فحص الدم علاجاً جديداً للزهايمر؟
جي بي سي نيوز - توصل الباحثون إلى خطوة قريبة من علاج الزهايمر، عن طريق ابتكار فحص دم جديد يمكنه التنبؤ ببداية إصابة الأشخاص بالمرض في مرحلة مبكرة قبل تضرّر الدماغ، حيث تمكن علماء من جامعة كينجز كوليج في لندن من تحديد 10 بروتينات في الدم يمكن أن تنبئ عن بداية حدوث المرض.
تحليل الدم الجديد يتوقع حدوث الزهايمر بنسبة دقة 87 بالمائة أُجريت التحاليل الجديد لعينات دم من 1148 شخص، بينهم 476 مريضاً يعانون الخرف، و220 شخصاً يعانون من انخفاض في القدرات المعرفية، و452 من المسنين الأصحاء الذين مثلوا دور المجموعة الضابطة.
حدد العلماء في البداية 16 بروتيناً ترتبط بقوة بانكماش الدماغ ومرض الزهايمر، وتم تحديد 10 منها تنبئ بحدوث المرض، بنسبة دقة تبلغ 87 بالمائة.
وقال الدكتور أبدول هاي الباحث المساعد لموقع "ذا هيلث": "يمكن لهذه البروتينات التنبؤ بدرجة عالية من الدقة، بما إذا كان الشخص يعاني من الأعراض المبكرة لفقدان الذاكرة، أو الانخفاض المتوسط في القدرات المعرفية، والذي يمكن أن يتطوّر إلى مرض الزهايمر في غضون عام".
وقال البروفيسور سيمون لوفستون، المشرف على الأبحاث: "يبدأ الزهايمر في التأثير على الدماغ قبل سنوات من تشخيص الحالة، وتفشل معظم العلاجات نتيجة فوات الأوان بسبب تأخر التشخيص، فعندما يبدأ المريض في تناول العلاج تكون الدماغ قد تضرّرت بشدة".
يمكن لفحص الدم الذي يوفر تشخيصاً مبكراً للمرض من تطوير علاجات تناسب هذه المرحلة من تطوّر المرض، بحيث يمكن علاجه بفاعلية.
يعتبر الزهايمر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعاً، ويتوقع أن يصيب حوالي 135 مليون شخص بحلول عام 2050. يؤثر مرض الزهايمر على الذاكرة والسلوك وقدرات التفكير، وعلى الرغم من أنه شائع بين كبار السن، إلا أن تزايد أعداد المصابين به، والتوقعات بالمزيد، ترجح إصابة أشخاص به في عمر مبكر أيضاً.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews