نتنياهو: مختطف الإسرائيليين الثلاثة سيلطخ دمه رأسه

جي بي سي نيوز - :قال رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو : إن عمليات الجيش الإسرائيلي ضد حماس ستتسع حسب الحاجة، وقد عقد المجلس الأمني والسياسي اجتماعا الليلة الفائتة وناقش احتمالات الرد على عملية قتل المخطوفين الثلاثة.

وفي تقرير مراسل جي بي سي نيوز في القدس ، فقد عقد المجلس الوزاري الأمني والسياسي جلسة ثانية في غضون أربع وعشرين ساعة بغية اتخاذ قرار حول رد الفعل الإسرائيلي على عملية الاختطاف والقتل ضد حماس، وإن أول ما اهتم به المجلس هو إلقاء القبض على الخاطفين ، والاعتقاد السائد هو أنهما سيقعان في قبضة قوات الأمن إن عاجلا أم آجلا. أما الاهتمام الثاني، فهي العملية العسكرية الواسعة التي ستجري ضد حماس وبنيتها.

وكان نتنياهو قبل انعقاد المجلس: "أمامنا ثلاث مهام، أولا: الوصول إلى القتلة وإلى كل من شارك في عملية الخطف. وكل من شارك في عملية الخطف سيقع دمه على رأسه. لن نهدأ حتى نصل إلى آخر شخص منهم، وبغض النظر عن المكان الذي سيختبئون فيه. ثانيا: يجب أن نضرب بقوة بنية حماس في الضفة الغربية وغزة. لقد اعتقلنا المئات من ناشطي حماس، وأغلقنا العشرات من مؤسساتها، ودمرنا منازل، ولا زلنا نعمل. أما المهمة الثالثة، فتتمثل في العمل ضد منظمة حماس في قطاع غزة. حماس ما تزال تواصل في هذه الأيام اختطاف الإسرائيليين، وهي مسؤولة بصورة مباشرة عن إطلاق الصواريخ على أراضينا، بما فيها في الساعات الأخيرة. إن الجيش الإسرائيلي يعمل في الأيام القليلة الماضية ضد أهداف حماس في القطاع، وفي هذه الحالة إذا كانت هناك ضرورة سنوسع المعركة بالصورة التي نرتئيها مناسبة".

وذكر المراسل أن الاجتماع الثاني للمجلس يأتي بعد الاجتماع الأول والذي كان عاصفا جدا، واتسم بالاختلاف الشديد بين الوزراء، حيث طرح البعض ضرورة القيام بعملية واسعة ضد حماس، مثلما اقترح أردان وبينت، ووزير الخارجية ليبرمان، الذي قال: إن هناك ضرورة للقيام بعملية "سور واقي" جديدة في غزة. هذا في حين أن رئيس الحكومة قال بضرورة القيام بعملية شديدة، لكنها أخف من تلك التي اقترحها الوزراء الباقون. وقد تحدث وزير الدفاع يعلون عن ضرورة أن تجري العملية بعد دراسة عميقة، وأن نفكر بعقلنا وليس بمشاعرنا.

ولا تعترف حماس بمسؤوليتها عن خطف الإسرائيليين ، وإن كانت تبارك هذا العمل .

( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا )