نساء قررن بعد سنوات من الانتظار الصعب ... شراء زوج
جي بي سي نيوز - أصبحت المرأة حاليا تنافس الرجال في سوق العمل ولديها استقلاليتها المالية التي تسمح لها بتوفير جميع متطلبات العيش الرغد والسعيد، و ذلك بعد أن كانت ذات زمن مضى مثل "الثريا" مثلما وصفها بنكيران، محصنة في بيت والديها إلى أن يدق بابها "عريس الغفلة" .
و إذا كان المجتمع المغربي الذكوري لا يعترف بنجاح المرأة إلا إذا كانت زوجة وأما، فإن بعض النساء، مهما بلغن من درجات العلم والوظيفة، مازلن لم يتخلصن من عقدة "نقص" لديهن تتجلى في إيجاد الرجل الذي يمكنه أن يكون زوجا وأبا لأطفالهن.
و تابعت صحيفة الصباح التي أوردت المقال في ملفها الأسبوعي، أن هو في الوقت الذي كنا نسمع فيه عن نساء كبيرات في السن، يصطدن شباب أصغر منهن عمرا من أجل إشباع رغباتهن الجنسية مقابل مبلغ مالي مغر من المال، فإننا اليوم أمام شكل جديد من عمليات البيع والشراء، الهدف من روائها الدخول على سنة الله ورسوله إلى قفص الزوجية وركوب "العمارية" ووضع الحنة في اليد والتباهي أمام العائلة والأصدقاء ب"مولاي السلطان".
و يتعلق الأمر بنساء قررن بعد سنوات من البحث المضني والانتظار الصعب شراء زوج في إطار صفقة تكون المرأة فيها القوامة بامتياز، في حين يقتصر دور الزوج على الأكل والنوم والنزهة وتخصيب البويضات، أزواج ينطبق عليهم المثل القائل "أكل ومرعى وقلة صنعة"، وزوجات يعملن بمبدأ "ظل راجل ولا ظل حيطة".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews