رحيل الأبطال الـ3

في منتصف المشوار نحو المباراة النهائية التي من خلالها سيتحدد بطل كأس العالم 2014 في البرازيل، كثيرون هم المتفاجئون بخروج الأبطال الثلاثة السابقين، إسبانيا، إيطاليا، وإنجلترا، من الدور الأول، خاصةً الأولين، وبالذات حامل اللقب المنتخب الإسباني "زعيم أوروبا في النسختين الأخيرتين". وبصراحة غير الثلاثي، هناك منتخبان إفريقيان كان بمقدورهما التقدم لدور الـ 16، نعني غانا وساحل العاج، لكن خذلهما اللعب الفردي "الواضح الفاضح" وبالذات المنتخب الغاني المبدع الممتع، وهذه هي حال كرة القدم، ليس بالضرورة الأفضل يفوز ويتأهل.

اليوم.. ما الذي ينتظر كتوقعات:

- البرازيل وتشيلي.. الغالبية يرشحون بطلة الأبطال المستضيفة، لكن بالنسبة للمحايدين فوز الرهيبة تشيلي غير مستبعد.

- كولومبيا والأوروجواي .. حتى في ظل غياب "المتهور" سواريز الأخيرة هي المرشحة، لكن كولومبيا تملك كل الحظوظ.

- هولندا والمكسيك.. الأولى مرشحة ليست في هذه المباراة، لكنها مرشحة كبرى للكأس التي غازلتها مرات "74 و78 و 2010" دون حظ.

- كوستاريكا واليونان.. الأولى نجمة نجوم المفاجآت حتى الآن، وهي مرشحة أكثر.

- فرنسا ونيجيريا.. فرنسا بالطبع مع بعض الحظ.

- ألمانيا والجزائر.. الألمان مثل الهولنديين من كبار المرشحين للكأس، لكن ندعو الله بفوز العرب.

- الأرجنتين وسويسرا.. ميسي يتقدم للعب دور مارادونا في ( المكسيك 1986 )، وسويسرا ليست في مستوى منتخب التانجو.

- بلجيكا وأمريكا.. التكافؤ العناصري والفني حاضر بقوه في هذه المباراة بالذات، وربما يكون للمدربين الدور الأهم في ظل التكافؤ.

بقي القول مهما كبرت الترشيحات في مباريات خروج المغلوب كل الاحتمالات واردة، وبالذات في هذه النسخة من الكأس العالمية التي عرفت خروج الأبطال الثلاثة السابقين الذين سقطوا على نحو غير متوقع ألبتة، وبالذات إسبانيا.

( الاقتصادية 29/6/2014 )