في المونديال: أيقونة الغناء.. تحول "نحساً"
جي بي سي نيوز :- بعدما كانوا يعتبرون ما يقوله مجرد "نكتة"، بات البرازيليون خائفون من تحول ميك جاغر، المغني الشهير، إلى تشجيع منتخب بلادهم في الأدوار الحاسمة، بعدما نحس جميع المنتخبات التي انتمى لها خلال البطولة الحالية والتي سبقتها في جنوب إفريقيا.
وقال جاغر، مغني فرقة "رولنغ ستون" الشهيرة، في حفل كبير بروما، إن الطليان سيتجاوزون الأورغواي ويصلوا للدور الثاني، لكن ذلك التوقع تبخر بعد يوم واحد، عندما سجل الأورغوياني دييغو غودين هدفاً برأسه ليرسل بيرلو وبوفون وبقية رفاقهم الى الديار بعد أقل من أسبوعين.
وفي شهر مايو الماضي، قال جاغر في حفل آخر بلشبونة البرتغالية، إن منتخب البرتغال بقيادة كرستيانو رونالدو، أفضل العالم، سيحصل على اللقب، واليوم بات أبناء برازيل أوروبا على مقربة من الخروج بهزيمة ساحقة من ألمانيا، وتحتاج الى خسارة الولايات المتحدة بنتيجة كبيرة كي تصل لثمن النهائي.
وفي يوم 19 من الشهر الجاري، كتب جاغر على صفحته الشخصية بـ"تويتر" رسالة تشجيعية لمنتخب بلاده أمام الاورغواي، مؤكداً أن الفوز ولا شيء غيره، هو ما يجب أن يتحقق تلك الليلة، لينحس المغني المعروف بلاده، وتخسر بهدفي سواريز.
ولا يفارق أذهان البرازيليين، مشهد ارتداء ميك وابنه قميص البرازيل في مباراة ربع نهائي المونديال الماضي، لتقلب هولندا تأخرها الى فوز بهدفين لهدف، وتخرج بطلة العالم 5 مرات من المنافسة.
وفي المونديال الإفريقي، ظهر جاغر مرتدياً قميص منتخب الولايات المتحدة بجانب الرئيس السابق بيل كلينتون، قبل دخول الفريق لمباراة غانا في ثمن النهائي، وانتصرت النجوم السوداء على أمريكا تحت ناظري المغني والرئيس السابق.
وفي الليلة التي سحقت بها ألمانيا نظيرتها انجلترا برباعية قاسية، فتش الإنجليز عن السبب .. ليجدوا أن جاغر كان في المدرجات يشجعهم.
ويعتبر جاغر أحد أهم موسيقيي الروك عبر التاريخ، نظير الاسطوانات الشهيرة التي أصدرها مع الفرقة ذائعة الصيت في سبعينات القرن الماضي وما تلاها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews