ديفكه : رسالة نتنياهو حول داعش للملك عبد الله الثاني وأوباما وعباس ( تفاصيل جديدة )
جي بي سي نيوز : استكمالا للرسالة التي بعث بها نتنياهو قبل أيام لكل من الملك عبد الله الثاني ومحمود عباس وأوباما ، فقد كشفت معلومات غير منشورة عن مضمونها ، ونشرت جي بي سي نيوز في وقت سابق : أنها تضمنت طلبا من نتنياهو موافقة الأردن على نشر إسرائيل لقواتها على طول الحدود الأردنية مع نهر الأردن تحسبا لتسلل عناصر من داعش ،وفق ما كتب نتنياهو في رسالته .
وكشف موقع ديفكه المقرب من الإستخبارات الأسرائيلية ، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس أوباما بتاريخ 19\6 في واشنطن والتي أعلن فيها عن إرسال 300 مستشار عسكري أميركي إلى العراق، قد وضع بهذا منصة عسكرية فعالة لمحاربة المجموعات المسلحة بمشاركة قوات إقليمية أخرى، وأن هذه السياسة منفذة حاليا بالتعاون بين الجيش الأميركي والإسرائيلي من جهة ، بينما نشر الأردن قواته على طول الحدود مع سوريا .
وذكر الموقع أن قوات داعش احتلت المعبر الحدودي الإستراتيجي غربي العراق إلى سورية بالقرب من المدينة العراقية القائم ، . ويقول شهود عيان أن الجيش العراقي تفكك وأن جنوده يفرون ويتركون أسلحتهم.
كما وإن احتلال المعبر الحدودي يعني اقتراب قوات القاعدة إلى منطقة اللقاء الحدودي العراقي السوري الأردني، وسيطرتهم على منطقة الوديان العميقة التي تغطيها الأعشاب الكثيفة والتي تخدم مهربي السلاح والمخدرات والنفط من العراق إلى الأردن.
وقال الموقع الإستخباري الذي رصدته جي بي سي نيوز من لقدس المحتلة : إن سيطرة داعش على المعبر لا يعني فقط الربط بين قواتها العاملة في سورية والعراق ولا ضمان التزود بالوقود بصورة منتظمة من حقول النفط الواقعة شرقي سورية، بل أيضا تهديدا مباشرا على شرقي الأردن.
وقال الموقع العبري : هناك الكثير من المؤيدين للقاعدة في شرقي الأردن، قسم منهم أردنيون حاربوا إلى جانب القاعدة في أفغانستان، والعراق ضد القوات الأميركية خلال الفترة 2003-2007 تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي، وأيضا أردنيون ممن حاربوا خلال السنوات الماضية إلى جانب القاعدة والمنظمات الإسلامية المتطرفة الأخرى في سورية.
وتفيد مصادرالموقع الإستخباري العبري : أن العشرات من هؤلاء المقاتلين الذين تلقوا تدريبات عسكرية متقدمة متمركزون حول وداخل المدن الأردنية في الزرقاء، السلط، إربد والرصيفة. وفي محاولة من الأردنيين لمنع هؤلاء المقاتلين من الانضمام إلى القاعدة أفرجوا في نهاية الأسبوع عن زعيم الحركة السلفية الأردنية الشيخ عصام البرقاوي المعروف باسم أبو محمد المقدسي، من أجل أن يقوم بجذب هؤلاء المقاتلين ومنعهم من الانضمام إلى داعش خاصة وأن لديه مواقف مسبقة ضد هذا التنظيم حيث ناصر المقدسي جبهة النصرة وهو في السجن ، ولا يعرف موقفه الآن بعد أحداث العراق .
وتفيد مصادر الموقع أن نتنياهو أمر ببث المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها إسرائيل مؤخرا والتي تفيد أن عدة ضباط اتصال من داعش وصلوا مؤخرا لشبه جزيرة سيناء وأقاموا مقرا لهم ضمن أنصار جماعة بيت المقدس العاملين هناك.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews