مونديال 2014: الجزائر مستعدة لتحويل فقرها التهديفي إلى سيل من الأهداف

جي بي سي نيوز - سجلت الجزائر هدفها الأول في كأس العالم لكرة القدم منذ 28 عاماً في مباراتها الافتتاحية أمام بلجيكا، وستأمل أن تفتح أبوابها الهجومية في مواجهة حاسمة بالمجموعة الثامنة ضد كوريا الجنوبية اليوم الأحد.

وفي ظل تربع الحصان الأسود بلجيكا على قمة المجموعة، وتقاسم روسيا وكوريا الجنوبية المركز الثاني بعد تعادلهما 1-1، ستكافح الجزائر من أجل الإبقاء على آمالها في التقدم بكأس العالم اليوم الأحد على إستاد بيرا ريو في بورتو أليغري.

وفي مشاركتها الرابعة بكأس العالم، لم تنجح الجزائر مطلقاً في تجاوز الدور الأول من قبل، وستحتاج إلى نتيجة إيجابية ضد الكوريين إذا أرادت إطالة مدة وجودها في البرازيل.

وسيدخل منتخب الجزائر المباراة في هذه المدينة الساحلية وهو يؤمن بأن التأهل لدور الستة عشر في متناوله بعد خسارته 2-1 أمام بلجيكا.

لكن الثقة لن تكون في أفضل حالاتها في المعسكر الكوري بعد الاداء الدفاعي الضعيف الذي كلفهم الفوز ضد روسيا.

وبعد أن تلقت 11 هدفا في المباريات الودية التي سبقت كأس العالم بدت كوريا الجنوبية معرضة أيضا للخطر في مباراتها الأولى وسيخطط وحيد خليلوجيتش مدرب الجزائر لزيادة معاناتها.

وعندما سجل سفيان فغولي من نقطة الجزاء ليمنح الجزائر التقدم 1-صفر على بلجيكا احتفلت الدولة العربية بأول هدف لها في النهائيات منذ 1986 وكانت في طريقها لانتصار مفاجيء قبل أن يحرز المنتخب البلجيكي هدفين في اخر 20 دقيقة.

وتحسر خليلوجيتش قائلاً: "كان من الممكن أن نفوز. لعبنا بشكل بطولي في الشوط الأول. بين الشوطين كنت واثقا في قدرتنا على الانتصار، أهدرنا فرصة كبيرة. لكني لا أريد القاء اللوم على أحد. يمكن أن تقولوا إن اللوم يقع علي كالمعتاد".

وتابع "بلجيكا من أفضل الفرق في اوروبا. بذل فريقي أقصى في ما في وسعه في الوقت الحالي".

كما تنظر كوريا الجنوبية إلى المباراة باعتبارها مواجهة يجب الفوز بها قبل اللعب ضد بلجيكا المرشحة لتصدر المجموعة.

وقال كو جا تشيول لاعب وسط كوريا "يجب أن نفوز عليهم من أجل التأهل لدور الستة عشر. سنركز على بذل قصارى جهدنا من أجل الفوز".

وسيرغب مدرب كوريا الجنوبية هونغ ميونغ بو في أداء دفاعي أفضل من فريقه لكنه يدرس أيضا خياراته الهجومية.

وقد يبقي هونغ على بارك تشو يانج كمهاجم أساسي ضد الجزائر أو يشرك كيم شين ووك أو لي كيون هو - وهو جندي في الجيش الكوري الجنوبي يجني أقل من 150 دولاراً شهرياً.