حنين زعبي تفجر قنبلة بالكنيست : خاطفو الإسرائيليين ليسوا إرهابيين
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع إسرائيل باتريوت الأربعاء : أن عضو الكنيست حنين زعبي قالت في الكنيست خلال نقاش عملية خطف الإسرائيليين الثلاثة : أن الخاطفين ليسوا إرهابيين، الأمر الذي أثار عاصفة في الكنيست ضدها، وصلت إلى حد المطالبة بطردها من الكنيست. وقد عقب أعضاء الكنيست على قولها على النحو التالي :
عضو الكنيست ميري ريجف : يجب طرد حنين زعبي إلى غزة وإزالة الحصانة عنها، فهي خائنة.
إن من تعاطفت مع الإرهاب على متن السفينة مرمرة عادت وتعاطفت مع الإرهابيين الذين اختطفوا الإسرائيليين الثلاثة. أنا لم أدهش حينما سمعت تعقيبها، فكيف يمكن لخائنة مثلها أن تدينهم؟ فهي قادمة من نفس الطين، لذا فإن مكانها ليس بيننا بل في غزة. ومثلما قلت في السابق: الخائنة ستبقى دائما خائنة، فلتذهب إلى غزة.
أما بالنسبة لقانون الإطعام بالقوة، فأنا مرغمة على الموافقة عليه نظرا لأنني في الائتلاف الحكومي، أما رأيي فهو أنه لا يجب أن يكون هناك إطعام بالقوة، يجب أن نحترم رغبة المعتقل الراغب في الموت، لندعهم يموت كما يريد.
عضو الكنيست شولي معلم: إن الدولة التي تذهب للنوم في الليل وفيها عضو كنيست ناشطة إرهاب يجب أن لا تفاجأ إذا قامت في الصباح على اختطاف ثلاثة من أبنائها. إن حنين زعبي كانت ستفقد في أية دولة عاقلة حصانتها وجنسيتها الصورية وستطرد من دولة إسرائيل إلى الأبد.
عضو الكنيست ياريف لفين: في أعقاب التصريحات التي أدلت بها حنين زعبي صباح اليوم، والتصريحات التي أدلت بها على قريبها أمس محمد زعبي الذي وزع فيديو دعم للشبان الثلاثة المختطفين، فقد توجهت إلى المستشار القضائي للحكومة بطلب كي يجري تحقيقا معها في أسرع وقت ممكن. إن تصريحات الزعبي هي تحريض وتشجيع الإرهاب مما يتطلب اتخاذ خطوات فورية.
وعقب عضو الكنيست أوفير أكونيس بالقول: لقد قدت حملة خلال الكنيست الماضية لسحب عضويتها من الكنيست ومنعها من خوض الانتخابات للكنيست التاسعة عشرة، وقد وافقت لجنة الانتخابات بأغلبية كبيرة على ذلك وتم فصلها، لكن ولأسفي البالغ فإن المحكمة العليا ألغت القرار وسمحت لها بخوض الانتخابات.
عضو الكنيست أوري أرئيل: حنين الزعبي تواصل التصريح بتأييد المخربين وإثبات أنها غير مناسبة لأن تكون مواطنة دولة إسرائيل، وبالتأكيد ليس عضو كنيست.الزعبي هي جائزة للإرهاب داخل الكنيست، وهو الواقع الذي ما كان ليقبل في أية دولة ديمقراطية.
وذكر راديو إسرائيل أن رئيس الكنيست إدلشتين رفض النداءات لمعاقبة عضو الكنيست حنين زعبي التي قالت: إن الخاطفين ليسوا إرهابيين. وقد عقبت عضو الكنيست ميري ريجف على ذلك بالقول: أنا أعتقد أنه مخطئ، وأنه آن الأوان كي يقوم المستشار القضائي للحكومة بتقديمها للقضاء. هناك العديد من الممارسات لعضو الكنيست زعبي، بدءا من السفينة مرمرة، ومرورا بعمليات التحريض ضد المطران جبرئيل الذي دعا لتجنيد المسيحيين للجيش الإسرائيلي، ومشاركتها في المظاهرات تحت علم منظمة التحرير، وحتى الحادثة الأخيرة. لقد آن الأوان كي يحاسبها المستشار القضائي للحكومة. يحق للجميع الحديث، بيد أن الديمقراطية ليست فوضى، وليست وسيلة لمهاجمة إسرائيل، والخونة لا يمكنهم البقاء في كنيست إسرائيل. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews