تقنية تقلل الإصابة بالأمراض الوراثيَّة
جي بي سي نيوز - ما يهم الراغبات في الحمل هو متابعة آخر الأبحاث العلمية التي تسعى للتقليل قدر الإمكان من أو حتى القضاء على الأمراض الوراثيَّة، استشاري النساء والتوليد والعقم بمستشفى الملك فهد بجدة؛ يطلعنا إلى تقنية فصل الحيوانات المنويَّة، واختيارها وتحديد جنس المولود.
مرحلة انقسامية
أوضح الدكتور إدريس أنَّ عمليَّة فصل الحيوانات المنويَّة، وتحديد الجنس، و تجنب المتلازمات الوراثيَّة في الإنجاب مثل الأنيميا أو بعض الأوبئة... هذه الأمراض كلها تحدِّدها خريطة جينيَّة معيَّنة، ووفقاً لذلك يقوم بها الأطباء قبل إرجاع اللاقحة «البويضة المخصبة» لرحم الأم، وفي مرحلة انقساميَّة معينة، وبحجم جنين معين، بأخذ عينة خلوية لدراستها وعمل الخريطة الوراثيَّة الجينيَّة لها، وتحديد ما إن كانت تحمل نفس الخلل الجيني الوراثي أم لا.
تصيب الذكور
بعض الأمراض الوراثيَّة تكون مرتبطة بـ«جين الجنس»، وتصيب الذكور دون الإناث كالصلع مثلاً والعكس صحيح. وكذلك جودة الحيوانات المنويَّة والبويضات، فالطبيعيَّة تكون نسبة الخلل الجيني الوراثي فيها أقل بكثير من تلك التي تم تنشيطها أو عولجت بفيتامينات وخلافه.
كلفة عالية
هذه التقنية نادراً ما تستخدم لتكلفتها العالية؛ ولأنَّ نسبة الخطأ فيها عالية، إذ تحتاج إلى أطباء متخصصين، وعلى أعلى المستويات في أكثر من تخصص، بالإضافة إلى أنَّ التدخل الخارجي في الأجنة الملقحة، سواء بلمسها أو أخذ عينات منها يقلل بشكل كبير من مدى جودتها.
ليست علاجية
يجب الأخذ في الاعتبار أنَّ هذه التقنية هي مساعدة فقط في الكشف عن هذه الأمراض، وتجنبها قبل وقوعها وليست علاجيَّة من المرض، بمعنى أنَّه وبعد كل هذه المجهودات المبذولة في إخراج البويضة من الأم، وأخذ الحيوانات المنويَّة من الأب وفصلها وعمل تنقية لها وتلقيحها من البويضة ومتابعتها ساعة بساعة في عمليات الانقسام، ومن ثمَّ أخذ العينة في مرحلة معينة لدراستها، لا يمكن علاج هذا الخلل في التكوين الجيني للخليَّة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews