علا غانم خلافي مع فيفي عبده شائعة سخيفة

جي بي سي نيوز - رغم إثارتها للجدل حول أدوارها التي قدمتها منذ بداية مشوارها، إلا أن موهبتها لا يمكن للكثيرين أن يختلفوا عليها ولا على جرأتها في اختيار العديد من الأعمال التي يخشى غيرها من الفنانين تقديمها.

وفي لقاء لها مع 24 سألت الفنانة علا غانم الكثير من الاسئلة ، لنرى اجاباتها:

ما سر النشاط الفني الذي تقومين به في الفترة الأخيرة لدرجة تصويرك أربعة أعمال في وقت واحد؟

صادف الأمر أن بدأت تصوير كل أعمالي الفنية في وقت واحد، فأغلب ما أقوم بتصويرة حالياً أعمال اتفقت عليها منذ فترة، ولكن تصادف البدء في تصويرها جميعاً في نفس التوقيت، وأظن أيضاً أن هناك حالة من الانتعاش في الوسط الفني، ساهمت في هذا الرواج الفني بعد سنوات من صعوبات كان يعاني منها الإنتاج الفني في مصر.

من ضمن الأعمال التي تقومين بتصويرها مسلسل "شارع عبد العزيز" الذي اتهم صنّاعه باستهلاك نجاح الجزء الأول لعمل جزء ثان على الرغم من نهاية العمل درامياً؟

بالعكس أنا أرى أن نهاية الجزء الأول من العمل كانت مفتوحة، وهي ما سمحت لنا بالتفكير في تقديم جزء ثاني وليس مجرد استثمار لنجاح الجزء الأول، لأن جميع المشاركين في العمل أسماء كبيرة وبالتأكيد لن يضحّوا بأسمائهم وتاريخهم وسط هذا الكم من الأعمال الدرامية، التي تعرض في رمضان لمجرد استغلال النجاح.

هل يؤثر هذا النشاط على جودة ما تقدمينه أو يتسبب في حدوث تضارب بين تلك الأعمال؟

لا توجد أي مشاكل أو تضارب بين الأعمال وبعضها سواء السينمائية أو التليفزيونية، ربما لاختلاف تلك الأعمال عن بعضها واختلاف الأدوار، وكذلك أنا أقوم بالتوفيق بين مواعيد التصوير حتى لا يحدث تضارب، أما بخصوص خلطي بين الأدوار فهو غير محتمل لأني بمجرد دخولي استوديو التصوير أخلع ملابس الشخصية التي كنت أقوم بتصويرها منذ قليل، وأدخل في الشخصية الجديدة.

لماذا عدت مرة أخرى لتصوير فيلم "روميو والسيدة" بعد الانتهاء من جميع مشاهدة منذ فترة؟

هذا كان قرار المخرج هاني صبري، ووجد أنه من الممكن أن يقوم بالتصوير مرة أخرى خاصة مشاهد النهاية في الفيلم، وهي وجهة نظر احترمتها لأنه يرغب في خروج الفيلم بأفضل شكل ممكن، وهو ما أرغب فيه أيضاً لذا وافقت بمجرد طلبه.

لماذا عدلت عن تلك الفكرة في فيلم "سعيد كلاكيت" خصوصاً مع اعتراضك على النهاية؟

الظروف مختلفة ففي "سعيد كلاكيت" انسحبت لأني رأيت أن الشركة المنتجة تحاول التدخل في العمل بشكل سيء جداً، ولاحظت أن ما اتفقت عليه مع الشركة لم يتم تنفيذه لذا انسحبت قبل تصوير المشاهد الأخيرة، أما في روميو والسيدة فقد رأيت أن الشركة المنتجة تحاول إخراج العمل بصورة أفضل، لذا وافقت على إعادة تصوير مشهد النهاية.

هناك اتهام بأنك تقدمين أعمال متوسطة التكلفة لمجرد التواجد حتى وإن كانت جودة تلك الأعمال ضعيفة؟

هذا غير حقيقي، فأنا لا اقبل أي عمل إلا أن كنت أرى أنه عمل يليق بمشواري، ولكن ضعف الإنتاج قد يتسبب في ضعف التسويق والدعاية لتلك الأعمال أو صعوبة تحكم شركات الإنتاج الصغيرة في موعد عرض الفيلم، مما يتسبب في عرضة في أوقات سيئة، وتلك مشكلة لا يمكن لأي فنان أن يتحكم فيها.

هناك اتهامات لتلك الأعمال بأنها تسيء للإسلام كما يحدث مع ارتداءك للحجاب في مسلسل "قلوب" أو كما حدث في فيلم "بنت من دار السلام"؟

هناك مجموعة من الأشخاص تحاول أن تخلق جدل حول أي شيء وبأي صورة لتملأ المواقع والجرائد بحكايات مفتعله، كما حدث مع موضوع حجابي فالشخصية اضطرت لارتداء الحجاب خلال الأحداث، ولكننا لم نناقش أي جانب ديني في المسلسل وظهوري بالحجاب لا يعني على الإطلاق أي إساءة للمحجبات، وإلا كان ظهوري بشعري إساءة لغير المحجبات، أما الأفعال الخاطئة التي قد تقع فيها الفتاة المحجبة أحياناً، فهو طبيعي لأنها ليست ملاك فهي إنسانة من لحم ودم وارتكباها أخطاء ما أمر طبيعي.

ما حقيقة وجود مشاكل بينك وبين بعض الفنانين مثل فيفي عبده؟

هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق ومفتعل وشائعة سخيفة، فكل ما في الأمر أني وافقت علي بطولة مسلسل "الموقف"، وهو المسلسل الذي رشحت له فيفي عبده قبلي ثم اعتذرت لانشغالها بأعمال أخرى، والدور عرض عليّ وأعجبت به جداً فما الأزمة في ذلك، لكن بعض الصحفيين توقعوا أن هذا الأمر ربما تسبب في أزمة بيني وبينها فكتبوا توقعاتهم باعتبارها أخبار مؤكدة وهو غير صحيح.