سوريا في 24 ساعة : " الحر " بإدلب ينفي عقد اتفاق يسمح للنظام بإخراج قواته من "الحامدية"
جي بي سي نيوز - نفى رئيس المجلس العسكري للجيش الحر في إدلب، العقيد عفيف سليمان، الأنباء التي تحدثت عن اتفاق تخرج بموجبه قوات النظام من معسكر الحامدية في معرة النعمان، دون التعرض لها، وأكد "سليمان" ليل الأربعاء - الخميس، أنه لا توجد أي مباحثات أو لقاءات مع قوات النظام، مشيراً إلى أنه في حال حصل الاتفاق، فستعتبر القوات المتمركزة في المعسكر، أسرى لدى الجيش الحر، ومن ثم يحالون إلى محاكم شرعية ثورية، وتكون قرارات المحكمة ملزمة للجميع.
وفي السياق، حذر العقيد سليمان من أن أي شخص يتفاوض خارج هذا الإطار، سيعتبر "عميلاً للنظام وخائناً لدماء شهداء معرة النعمان وشهداء سوريا"، وكان ناشطون تداولوا على صفحات التواصل الاجتماعي، أنباءً تفيد بعرض قوات النظام تسليم معسكر الحامدية للجيش الحر، مقابل الخروج من ريف إدلب دون التعرض لهم.
في غضون ذلك، قتل خمسة عناصر لقوات النظام، جرّاء استهداف مواقعهم في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وقال ناشطون إن مقاتلي الجيش الحر، قصفوا بصواريخ محلية الصنع، تجمعات قوات النظام جنوبي المدينة، ما أدى لمقتل خمسة عناصر، بينهم ضابط، وبالمقابل، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على المدينة، بينما استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة، تل الناصرية، دون ورود أنباء عن إصابات .
إلى ذلك، جرح سبعة مدنيين مساء الاربعاء ، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ووفقا لناشطين استهدفت قوات النظام الرستن، بقذائف "فوزديكا"، من كتيبة الهندسة شمال المدينة، ما أوقع سبعة جرحى، بينهم طفلان، حالة أحدهم حرجة، وفي وقت سابق الأربعاء ، أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شنّ غارة على مدينة الحولة، ما خلّف أضراراً مادية.
شمالاً، ارتفع إلى ثمانية عشر قتيلاً ونحو عشرين جريحاً، بينهم ستة أطفال، عدد ضحايا القصف الجوي، الذي طال حي المغاير في مدينة حلب الأربعاء، كما قتل مدنيان وجرح خمسة عشر آخرون في قصف جوي على حي الهلك.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على أبنية سكنية في الهلك، ما أوقع قتيلين وخمسة عشر جريحاً، حالة معظمهم خطرة، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية في المنطقة. في هذه الأثناء، استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة، حي مساكن هنانو، دون تسجيل إصابات، فيما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي بستان الباشا، ما خلّف أضراراً مادية.
في ريف دمشق، تعرّضت مدينة الزبداني الأربعاء، لقصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، دون ورود أنباء عن إصابات. وأوضح ناشطون أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة، أماكن تواجد نازحين في مناطق "الشلّاح"، "طريق سرغايا"، و"السلطاني"، من حواجز الحوش والمعسكر، كما استهدفت المناطق المذكورة بقذائف الدبابات المتمركزة في الجبل الغربي.
كما ألقى الطيران المروحي ثمانية براميل متفجرة وسط المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، خلّف أضراراً مادية، وقال مصدر محلي إن حصيلة البراميل المتفجرة الملقاة على الزبداني، منذ شهرين وحتى الآن، تتجاوز المائة برميل، كما نفى ما تتناقله وسائل إعلام تابعة للنظام، عن "تسوية شبه منجزة" في المدينة.
إلى الشرق، حيث قتل عشرة عناصر لقوات النظام الأربعاء، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في حي هرابش، شرقي مدينة دير الزور، وأوضح ناشطون أن مقاتلي الجيش الحر تسللوا إلى الحي، الخاضع لسيطرة قوات النظام، ونفذوا عمليةً قُتِلَ فيها عشرة عناصر، عند حاجز "معمل البلوك"، وفي السياق ذاته، أفاد ناشطون بمقتل عنصر لقوات النظام، برصاص قناص من الجيش الحر في حي الصناعة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews