" الإستخبارات " أهم الخلافات بين أمريكا وإسرائيل حول الملف الإيراني
جي بي سي - : أجرى راديو إسرائيل الثلاثاء الاتصال التالي مع عضو الكنيست تصحي هنجفي ورصده مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة :
س - أشار رئيس الدولة ورئيس الحكومة إلى أن القضية الإيرانية تحتل رأس أجندة الحكومة الجديدة، وعندما تستعرض أعضاء الحكومة، هل تعتقد أن بالإمكان أن يكون بينهم اتفاق حول هذه القضية والتعامل معها؟
ج- هذه أصعب الاختبارات التي ستواجهها الحكومة الجديدة، هذا إضافة إلى مشاكل وتحديات كثيرة جدا أشك في أن أية حكومة إسرائيلية سابقة وجدت نفسها في مواجهة مثلها منذ قيام الدولة. والمشكلة الإيرانية على رأسها، وكذلك الهزات الأرضية في العالم العربي، وضرورة عمل إسرائيل على تحسين وضعها الاقتصادي، لأن هذا ما طالبت به الجماهير مرشحيها، والمساواة في عبء تحمل الخدمة العسكرية، ومسيرة السلام مع الفلسطينيين. ودون تناغم وثقة، وتفهم من جميع أعضاء الحكومة، لن تستطيع مواجهة كل هذه التحديات، وأنا أؤمن بأن الحكومة الحالية ستترفع فوق الخلافات وبحجم التحديات التي تواجهها.
س- ما هو الهامش الزمني الذي يتوجب على الحكومة الحالية أن تعثر فيه على حل للمشكلة الإيرانية؟
ج- يخيل لي أن رئيس الحكومة أعلن عن ذلك أمام الأمم المتحدة، وحدد الخطوط الحمراء التي تراها إسرائيل. ويخيل لي أن زيارة الرئيس أوباما ترمي لإجراء حوار ودي جدا مع إسرائيل، فالأميركيون معنيون جدا بأن تتيح لهم إسرائيل فرصة زمنية معينة، لا أستطيع تقدير مداها.
س- الرئيس أوباما حددها بسنة؟
ج- نعم خلال سنة، لكنه قال فورا: وما كنا نرغب في الوصول إلى اللحظة الأخيرة من السنة المحددة. أي أن الجدول الزمني محدد، والقرارات يجب أن تأخذ بسرعة نسبية. ونحن نعرف أننا إذا لم نفعل شيئا فإن العقوبات لن تجدي نفعا، وأن النقاشات الجارية مع إيران من المجتمع الدولي لم تجد نفعا.
س- ما هي فرص جسر الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول القضية الإيرانية؟
ج- أعتقد أن هناك خلافات بين الدولتين حول المعطيات الاستخبارية، والأميركيون يدركون الآن أن إسرائيل كانت على حق فيما قالته قبل سنة عن اتجاه إيران نحو السلاح النووي. والأميركيون بوصفهم دولة عظمى قادرة على العمل في أي وقت، أرادوا السيطرة على الجداول الزمنية، وهو الأمر الذي لا تقبله إسرائيل، فهي لا تستطيع وضع مصيرها بين أيدي رئيس أميركي لا يستطيع الالتزام، لأنه لا يستطيع وضع القرارات الأميركية في أيدينا. لذا أعتقد أن الجانبين سيحاولان خلال زيارة الرئيس التوصل إلى تقارب في هذه القضية. ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews