متى يتحملون المسؤولية؟
ماذا تنتظر الادارات التي عجزت عن ايقاف تدهور نتائج فرقها الرياضية وابتعادها عن مكانتها المعهودة على جداول الترتيب؟.
وهو السؤال الذي يقود أيضاً الى الهيئات الادارية لاتحادات أبتعدت عن أدنى مستويات الطموح، وتبقى تكابر بتصريحات رنانة وخطط تزين الأوراق والمحاضر!.
ما يحدث من تراجع مخيف على مستوى بعض الاتحادات وحتى عديد الأندية في ألعاب عديدة بحاجة الى وقفة مسؤولة لا تخلو من الشجاعة والحزم، ذلك أن -الطبطة- وأبر التخدير باتت لا تجدي أمام الواقع الصعب والمؤلم على حد سواء.
الغريب في الأمر أن هناك اتحادات فقدت ألعابها ذاكرة الانجازات أو حتى الحضور الطيب تتسابق نحو تأمين مشاركة خارجية، مكاسب السفر ومتعة السياحة، فيما تواصل ادارات أندية فقدت بوصلة السيطرة على تدهور نتائج فريقها منذ سنوات العزف على وتر ذكريات الزمن الجميل بهدف التمتع بأطول فترة ممكنة على كرسي القيادة والنفوذ!.
يبدو أن تلك الاتحادات ومعها بعض ادارات الأندية لم ولن تقر بأنها أخفقت وعجزت عن تصويب الأوضاع، وستبقى تعلق الفشل على شماعة المدربين واللاعبين والامكانات المتواضعة، ذلك ان فاقد الشيء لا يعطيه .. ولكن أين الهيئات العامة ومتى ستتحمل مسؤولياتها الحقيقية؟.
نوجه اللوم الى الهيئات العامة التي أصبحت بمثابة الشريك في عملية التراجع والانهيار، وتقترب أكثر من وصف -شاهد الزور- أو كما تشبه بـ -ديكور- لاتمام العملية الانتخابية وترجيح كفة على أُخرى، وفقاً للمصالح والوعود الخاصة.
.. متى يتحملون المسؤولية؟. سؤال موجه الى من يغار على سمعة ومسيرة الرياضة الأردنية.
( الرأي 20/5/2014 )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews