يطلِّق زوجته برسالة هاتفية ويتراجع أمام القاضي !!
جي بي سي نيوز:- تراجع شاب مواطن في العقد الثالث من عمره عن تطليق زوجته التي بعث كلمة طلاقها في رسالة نصية إلى هاتفها المحمول، وذلك بعد محاولات الصلح التي عقدتها المحكمة للزوجين خصوصاً أنها المرة الأولى التي تصل فيها الخلافات بينهما إلى هذا الحد.
وأفاد مصدر في التوجيه والإصلاح الأسري في محاكم رأس الخيمة بأن الزوجة تقدمت للمحكمة لإثبات الطلاق وإنفاذه على الفور، لكن رغبة الزوج في عدم الإنفاذ أسهمت في محاولات الصلح بينهما.
ورفضت الزوجة الرجوع إلى بيت الزوجية إلا بعد تنفيذ جميع الشروط التي قبل بها الزوج للتراجع عن الطلاق والصلح، خصوصاً بعد الرسالة النصية التي وصلتها منه.
ويتسرع شباب في الطلاق سواء عبر التلفظ به مباشرة أو كتابته في رسالة نصية وإرسالها إلى الزوجة أو حتى بمهاتفتها أو أي وسيلة أخرى حينما تشتد الخلافات بين الطرفين وهو ما يزيد الشقاق والخلاف بين الطرفين، حسب المصدر ذاته الذي جزم بضرورة عدم غياب دور الأسرة في مثل هذه المواقف، خصوصاً إذا كان الزوجان صغيري السن.
وشدد المصدر على ضرورة أن يستغل المتخاصمون وسائل الاتصال الحديثة لتلطيف الأجواء بينهم وكسر حدة الخلافات لا في تعقيد الأمور والانتقال بالخلافات البسيطة إلى أروقة المحاكم ومن ثم تأزيم العلاقة وعدم الاستماع للنصح والإرشاد وصوت العقل.
وأشار إلى إغلاق خمس قضايا أسرية انتهت بالصلح بعد تلقي أطرافها رسائل نصية من أطراف أخرى خلال العام الماضي سواء في المناسبات أو كمبادرات لحل الخلافات الأسرية.
وساق المصدر أمثلة على قضية تلقت فيها مواطنة رسالة نصية من زوجها بعد تركها بيت الزوجية بخمسة أشهر وتضمنت الرسالة تهنئة من زوجها وهي في طريقها لأداء فريضة الحج ما أنهى جميع الخلافات وحض المرأة على العودة إلى بيت زوجها بعد أدائها فريضة الحج، حيث كان في انتظارها داخل المطار عند عودتها وبرفقته أقاربها.
ودعا المصدر الشباب إلى التريث وحل خلافاتهم بطريقة ودية عبر الحوار وطلب المشورة إن احتاج الأمر ذلك سواء من الأهل أو من الجهات المتخصصة لتلافي الوقوع في مثل تلك القضايا والخلافات التي تلقي بظلالها على مستقبل الأسرة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews