ألم الثدي.. الأعراض والأسباب
جي بي سي نيوز - يمكن أن يكون ألم الثدي، وهو شكوى شائعة في النساء، بشكل ألم في اللمس في الثدي، أو حرقة حادة أو تصلب في نسيج الثدي، وقد يحدث بشكل متواصل، أو متقطع فقط.
د.ياسمين تركستانياستشارية أمراض نسائية وولادة
الأعراض
ويراوح ألم الثدي بين الطفيف والشديد، وهو يمكن أن يؤثر في المرأة بضعة أيام في الشهر، قبل الدورة الشهرية مثلاً، وقد يستمر لمدة سبعة أيام أو أكثر من ذلك في الشهر، وقد يحدث ألم الثدي قبل الدورة الشهرية، وربما يستمر خلال الدورة الشهرية كاملة.
تعاني بعض النساء بعد انقطاع الطمث في بعض الأحيان من ألم الثدي، لكن هذا الألم يشيع في الشابات من النساء، في مرحلة ما قبل الطمث وفي النساء إبان مرحلة الطمث.
في معظم الأوقات، يشير ألم الصدر إلى حالة غير سرطانية في الثدي «حميدة»، وهو نادراً ما يشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، بيد أن الضرورة تقتضي تقييم الطبيب لألم الثدي الذي لا يتلاشى بعد دورة شهرية واحدة أو دورتين شهريتين، أو يستمر بعد انقطاع الطمث ويحدث في منطقة محددة من الثدي.
وتصنف معظم حالات ألم الثدي بأنها مرتبطة بالدورة الشهرية أو غير مرتبطة بها، ولكل نوع من من آلام الصدر خواصه التي تميزه عن غيره:
خواص ألم الثدي
ألم الثدي المرتبط بالدورة الشهرية
يرتبط بصورة واضحة بالدورة الشهرية ويوصف بأنه كليل أو ثقيل أو غير مريح سواء كان متواصلاً أو متقطعاً، يحدث عادة في ثدي واحد، وفي منطقة محددة، ولكنه قد ينتشر في كامل الثدي.
يؤثر في الثديين كليهما عادة، ولا سيما المنطقة العلوية الخارجية، ويمكن أن يمتد إلى تحت الذراع.
يشتد خلال الأسبوعين السابقين للدورة الشهرية وإلى حين بداية الدورة الشهرية، ثم يخف بعد ذلك.
يؤثر في الغالب الأعم في النساء في العشرينات والثلاثينات من العمر قبل الدورة الشهرية، ويؤثر أيضاً في النساء في سن الأربعينات اللواتي ينتقلن إلى مرحلة انقطاع الطمث.
ألم الثدي غير المرتبط بالدورة الشهرية
يوصف بأنه شديد ويسبب حرقة.
غالباً ما يصاحبه تورم أو كتلة في الثدي.
يؤثر في الغالب في النساء بعد انقطاع الطمث.
ألم الصدر خارج الثدي
في هذا النوع من الألم يكون هناك شعور بأن الألم يبدأ في الثدي، لكن مصدره يكون حقيقة في مكان آخر، فسحب عضلة في الصدر على سبيل المثال يمكن أن يسبب الألم في جدار الصدر أو القفص الصدري.
متى تنبغي مراجعة الطبيب؟
ينبغي الحصول على موعد مع الطبيب في الحالات التالية:
ـ استمرار ألم الثدي بصورة يومية لمدة تزيد على أسبوعين.
ـ حدوث الألم في منطقة محددة واضحة في الثدي.
ـ تفاقم الألم بمرور الوقت.
ـ تعارض الألم مع النشاطات اليومية.
وبالرغم من أن احتمال حدوث سرطان الثدي ينخفض في النساء اللواتي يكون ألم الثدي هو العرض الرئيسي لديهن، إلا أنه من المهم إجراء تقييم للحالة إذا ما أوصى الطبيب بذلك.
الأسباب
من المتعذر في بعض الأحيان تحديد السبب الدقيق لألم الثدي، لكن العوامل المساهمة في ألم الثدي تشمل واحداً أو أكثر مما يلي:
الهرمونات الجنسية: يبدو أن ألم الثدي الدوري يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهرمونات والدورة الشهرية، وغالباً ما يخف ألم الثدي الدوري أو يتلاشى مع الحمل أو توقف الدورة الشهرية.
تركيبة الثدي: غالباً ما ينتج ألم الثدي غير الدوري عن أشياء تؤثر في تركيبة الثدي، مثل أكياس الثدي، والإصابات الرضية في الثدي، والجراحات السابقة في الثدي أو أية عوامل أخرى موضعية في الثدي، وقد يبدأ ألم الثدي أيضاً خارج الثدي – في جدار الصدر، في العضلات، أو المفاصل أو القلب على سبيل المثال – ثم ينتقل إلى الثدي.
عدم التوازن في الأحماض الدهنية: قد يؤثر عدم التوازن في الأحماض الدهنية في حساسية نسيج الثدي للهرمونات في الدورة الدموية .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews