الإستخبارات : هذا ما جرى خلف الأبواب المغلقة في إسرائيل حول إيران
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الجمعة : أن الخلافات العميقة التي نشبت بين إدارة الرئيس الأميركي أوباما وبين رئيس الحكومة نتنياهو عادت وبرزت من جديد خلال الزيارة التي قامت بها مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس لإسرائيل والتي اجتمعت خلالها برئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو.
وقد كررت رايس موقفها وقالت : أن من الضروري التوصل خلال السنة الحالية إلى اتفاقية نووية مع إيران قبل أن تتغير الشروط السياسية الداخلية في إيران، وأن من الأفضل أن تعترف إسرائيل بحقيقة أن إيران قد أصبحت دولة على حافة التطوير النووي، وأن من المستحيل إعادة العجلة إلى الوراء. لذا وبناء على رؤيا الإدارة الأميركية، يجب إتاحة الفرصة لإيران للعمل على برنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم وبناء مفاعلات نووية جديدة شريطة أن تلتزم طهران بعدم تحويل الخطة إلى خطة عسكرية. والإدارة الأميركية على استعداد من أجل ضمان عدم حدوث ذلك بأن تستخدم كل قدرتها الاستخبارية لمتابعة الوضع الإيراني مع ضمان أن لا يسمح الأميركيون لإيران بالتسلح بأسلحة نووية.
وتفيد مصادر الموقع المقرب من الإستخبارات كما ينقل عنه مراسل جي بي سي نيوز : أن نتنياهو رفض الموقف الأميركي المذكور بقوله : إن إسرائيل لا تستطيع أن تبقي أمنها بأيدي جهات استخبارية بدت تقديراتها خلال السنوات القليلة الماضية غير صحيحة. وقد عقب موظف إسرائيلي رفيع على ذلك بالقول : إن إسرائيل تصر على عدم تمكين إيران من تخصيب اليورانيوم. وتخشى إسرائيل من أن محاولات الرئيس أوباما تسريع التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تقوم على محاولته منع الجمهوريين إذا فازوا في الانتخابات لمجلس النواب في تشرين الثاني القادم من منع التوصل إلى اتفاقية مع إيران.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews