الإستخبارات الإسرائيلية : سقوط حمص بداية النهاية للجيش الحر

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الخميس : أن طواقم مشتركة من المراقبين الدوليين وضباط إيرانيين بملابس مدنية من حرس الثورة بدأوا بإخلاء ألفى مقاتل سوري وأبناء عائلاتهم من مدينة حمص السورية، وبذلك تكون قد انتهت مرحلة هامة في الحرب السورية بانتصار مطلق للأسد وفق الموقع .

 وقد قال أحد المسلحين الذين تم إخلاؤهم للمراسلين : العالم أحبطنا ،منوها إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وعلق الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلة كما ينقل عنه مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : " إن موافقة المتمردين الذين يسيطرون على حمص منذ سنتين على إخلائها تحت إشراف الأمم المتحدة وضباط من إيران يشير إلى تحول في الحرب، وأن المتمردين في حالة يأس تامة الأمر الذي يجعلهم على استعداد للتخلي عن إحدى الرموز الهامة في الثورة وهي مدينة حمص التي وصفوها بأنها عاصمة الثورة، والاعتراف بفشلهم وبعدم مقدرتهم على التغلب على الأسد ومؤيديه " .
أضاف الموقع العبري : " لقد استخدم الأسد جميع الوسائل العنيفة ضدهم في حمص، وقصفهم بالأسلحة الكيميائية والقنابل وبراميل المتفجرات، واستخدم ضدهم التجويع لمدة سنتين، واستخدم سياسة الأرض المحروقة عبر القصف المدفعي وبالدبابات الثقيلة شارعا وراء الآخر مدمرا المدينة بصورة منهجية حاسمة.لذلك اضطر المتمردون وذووهم للعيش تحت الأرض دون طعام أو ماء أو أدوية، ثم في النهاية وكي يدافعوا عن أنفسهم وعائلاتهم اضطروا للموافقة على أن يتم الإفراج عن عدد من أعضاء حرس الثورة الإيرانيين الذين كانوا رهائن في حلب وعلى سحب قواتهم من عدد من المدن والقرى الشيعية في الوسط والشمال السوري مقابل سماح الأسد لهم بالانسحاب هم وأسرهم من حمص.

و" قد جاء هذا الاستسلام بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأميركي عن منح المعارضة السورية الأساسية "الائتلاف السوري الوطني" إذنا بفتح مكتب دبلوماسي في واشنطن " والمفردات الواردة في التقرير ترجمناها حرفيا عن الموقع العبري ولا تتبناها جي بي سي نيوز .

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .