قائد عسكري إسرائيلي : الأسد نفذ عمليات ضد جنودنا والثوار لديهم أسلحة مهمة
جي بي سي نيوز - : في أعقاب ما تعرضت له الحدود الشمالية بين "إسرائيل" وسوريا خلال الأسابيع الماضية، والتي كان آخرها عمليات إطلاق قذائف هاون، فضلاً عن تفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي عكر صفو الأجواء في منطقة الجولان المحتل، ما جعل جيش الاحتلال يعزز من تواجد قواته العسكرية على الحدود مع سوريا.
وسلطت إذاعة جيش الإسرائيلي الضوء من خلال تقرير لمراسلها العسكري في الشمال على تداعيات تلك الأحداث، خاصة أثناء قيام قائد لواء منطقة الجولان بجولة ميدانية في المنطقة والتي نقلت الإذاعة عنه بأنه يتوقع تنفيذ عمليات فدائية جديدة خلال الفترة المقبلة برعاية النظام السوري، لافتاً إلى أن ذلك قد جُسد في عدة عمليات تم تنفيذها خلال الشهر الماضي.
وأضاف قائد لواء الجولان "إن المنطقة الوحيدة التي بقيت تحت سيطرة الجيش السوري هي منطقة القنيطرة، وبحسب تقديراته فإن الثوار سيحكمون السيطرة على القنيطرة", مشيراً إلى أن سيطرة الثوار على القنيطرة مسألة وقت فقط, وهو ما سيشكل الخطر الأكبر على المنطقة الشمالية في المستقبل القريب.
وتابع قائلاً النظام السوري يستغل المناطق المتبقية تحت سيطرته في القنيطرة وجبهة جبل الشيخ لتنفيذ عمليات مسلحة ضد "إسرائيل", والتي كان آخرها قد أوقع إصابات في صفوف الجيش، محذراً من أن رد جيش الاحتلال لن يبق محدودا في حال استمرت العمليات في الشمال.
وكشف المسؤول العسكري عن الوسائل القتالية التي يمتلكها الثوار قائلاً "عندما يتم الحديث عن المجموعات المسلحة الثورية في سوريا نميل إلى الاستخفاف بها ونعتقد أنهم عدة أشخاص مسلحين ببنادق الكلاشنكوف هذا غير صحيح فهم يمتلكون قدرات مثل الدبابات و BMP و B30 و يمتلكون وسائل قتالية كبيرة ومضادات لدبابات".
وفي ختام جولته تحدث عن الجماعات المسلحة التي قال إنها تابعة لتنظيم القاعدة قائلاً "أعتقد أن العمليات التي تنفذها منظمات الجهاد العالمي سيكون لها غطاء قوي جداً, مثل غطاء عمليات حزب الله في لبنان فعندما يريد حزب الله تنفيذ عملية تخريبية يقوم بتشكيل غطاء قوي لها وقطعاً لا يمكن أن يحدث سيناريو لعملية تخريبية تأتي من هذه المنطقة باتجاهنا".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews