نفتالي بينت : فتح وحماس والجهاد أخطر محور إرهاب في العالم
جي بي سي نيوز - : أجرى مراسل راديو إسرائيل الأحد الاتصال التالي مع الوزير نفتالي بينت – رئيس البيت اليهودي ، وقد رصده مراسل جي بي سي نيوز وتاليا ترجمته :
أليس من الجائز أن هناك تغييرا ما يحدث في المعسكر الفلسطيني، وقد قال الوزير لبيد : أنه إذا قبلت حركة حماس شروط الرباعية الدولية فسوف يصبح بالإمكان التفاوض معها ؟
إذا قبلت شروط الرباعية الدولية، فلن تظل حماس التي نعرفها.
هل ستكون على استعداد للتفاوض معها؟
نعم. إن التحالف الذي نتحدث عنه هو تحالف بين فتح، حماس والجهاد الإسلامي، وهذا خلق أخطر محور إرهاب في العالم، إنه اتحاد بين ثلاث منظمات إرهابية شاركت طيلة عشر سنوات في قتل آلاف الإسرائيليين في حيفا، وتل أبيب.
لكن تذكر أن منظمة التحرير أيضا عملت في مجال الإرهاب وقتلت يهودا وإسرائيليين، ثم تحولت إلى شريك في الحوار معنا؟
لكن منظمة التحرير وبعد أن أصبحت شريكا في الحوار عادت لقتل اليهود، لقد قتلوا مئات الإسرائيليين في الانتفاضة الثانية قبل عشر سنوات. أنا أعتقد أن المفاوضات لن تنفجر، لأنه لم يكن هناك مفاوضات أصلا، كانت هناك عملية ابتزاز متواصلة لإسرائيل، وفي كل مرة كانوا يطالبون الإفراج عن المخربين.
من الجائز لو أننا نفذنا الدفعة الرابعة من الإفراج عن المعتقلين لما دخل أبو مازن المسار الذي دخله؟
أي أنك تريد القول: لو أننا أفرجنا عن المزيد من القتلة، لما تعاون مع القتلة في الحكومة الجديدة.
إن إعلانه عن عزمه تسليم المفاتيح لإسرائيل واتجاهه نحو حماس جاء في أعقاب رفضنا تنفيذ الدفعة الرابعة ؟
تهديدات أبو مازن قبل ثلاثة أيام لتسليم المفاتيح أثارت ثائرة الدولة هنا، وبعد يوم واحد وقع الاتفاقية مع حركة حماس. يجب أن نتوقف عن إخافة أنفسنا. لقد كنا هنا قبل آلاف السنوات، وسنبقى هنا آلاف السنوات. لقد اختارتنا الجماهير في الحكومة كي نعالج انخفاض الأجور، وكي يتمكن الشبان من القيام بمشروعات، وكي لا يبحث الشبان عن عمل خارج إسرائيل، دعونا نهتم بهذه الجوانب التي تم اختيارنا من أجلها، وأن نوقف الاهتمام التام بمجموعة الإرهابيين في غزة ورام الله. لقد تعاملنا مع هذه المشكلة منذ 66 سنة، دعونا نعمل من أجل بناء دولة رائعة هنا، وأن ندع حركة حماس وفتح جانبا.
هل هذا ما ستطرحه أمام المراسلين الأجانب الذين ستجتمع بهم؟ ستقول لهم: إنك تفضل قيام دولة ثنائية القومية؟
لقد منحنا تسيبي ليفني تسعة أشهر كي تعمل بهدوء، وما النتيجة؟ اتحدت حركة فتح مع حماس. لقد أخذنا قرارا بالإجماع في الحكومة على عدم إجراء أية مفاوضات مع أية حكومة تشارك فيها حماس. وحتى لو قامت تلك الحكومة بتمثيل بعض المسرحيات التي تشير إلى أنها على ما يرام، فإن قرار حكومتنا ينص على عدم إجراء مفاوضات معها. وأنا أقول: إنه آن الأوان للخطة البديلة، أي أن نعمل من جانب على تعزيز السلطة الفلسطينية، والشروع بفرض القانون الإسرائيلي على المناطق التي عليها إجماع في إسرائيل: كتلة صهيون الاستيطانية، كتلة مطار بن جوريون، كتلة أرييل، معاليه أدوميم، وغيرها. إن الفلسطينيين يقومون بخطوات من جانب واحد، ولنا نحن أيضا الحق بالقيام بخطوات من جانب واحد.
لقد قال الوزير يعقوب بيري: إن اقتراحاتك واقتراحات الوزير أوري أرئيل هي بمثابة هذيان، وبينها وبين فهم حزب يوجد مستقبل خلاف واسع جدا.
لن أتطرق إلى ما قاله، هناك أناس اكتسبوا الكثير من العمل في القضية الفلسطينية ومن الصعب أن يجد أن هذه القضية لم تعد قائمة.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews