غزة.. لاجئون فلسطـ ينيون يطالبون بتوفير تمويل مستدام لـ"أونروا"
جي بي سي نيوز :- طالب لاجئون في قطاع غزة، الثلاثاء، الأمم المتحدة بتوفير تمويل مستدام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، باعتباره حلا للأزمة المالية التي تمر بها الوكالة.
جاء ذلك خلال وقفة نظّمتها فصائل العمل الوطني والإسلامي (تضم الفصائل باستثناء حركة فتح)، أمام مقر "أونروا" بمدينة غزة، بالتزامن مع انعقاد اللجنة الاستشارية للوكالة الأممية في لبنان، وحلول اليوم العالمي للاجئ الموافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتب على بعضها: "نرفض التمويل المشروط لأونروا"، و"نطالب الدول المانحة بتأمين تمويل كاف ومستدام لميزانية أونروا".
وقال عضو لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور، في مؤتمر صحفي عُقد خلال الوقفة: "نرفض بشكل مطلق أن يتم تحميل اللاجئ أعباء أزمة أونروا المالية، التي يجب أن يتحملها المجتمع الدولي".
وأضاف في كلمة نيابة عن الفصائل المشاركة: "أونروا مؤسسة دولية منوط بها إغاثة وتشغيل وحماية اللاجئ حتى عودته، وبناء على ذلك فإننا نطالب اللجنة الاستشارية بعدم المساس بالخدمات المقدمة لهم".
كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "اعتماد سياسة تمويل مستدام للوكالة الأممية، بدلا من العجز المتواصل الذي تعاني منه، فضلا عن العمل الجاد لإلزام الدول المتعهدة بالتزاماتها تجاه أونروا".
وزاد: "يجب توفير شبكة أمان سياسي ومالي، لتوفير الحماية لأونروا لتمكينها من القيام بدورها بعيدا عن الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، ومحاولات الابتزاز السياسي الذي تتعرض له".
من جانبه، قال رئيس قطاع المعلمين في اتحاد موظفي "أونروا" محمود حمدان، خلال المؤتمر: "نرسل رسالة للمجتمعين في بيروت أن حق العودة لا يسقط بالتقادم، وهو غير قابل للمساومة بالمال".
وأضاف: "نطالب بتمويل مستدام للأونروا وزيادة أجور موظفيها الذين يقدمون الخدمات للاجئين".
ومن المقرر أن تبدأ، الثلاثاء، اجتماعات اللجنة الاستشارية لـ"أونروا" في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تستمر لمدة يومين.
وبحسب "أونروا"، فإن اللجنة (تضم 25 عضوا و3 أعضاء مراقبين)، تجتمع مرتين سنويا "لمناقشة القضايا التي تهم الوكالة وتسعى للوصول إلى توافق في الآراء وتقديم النصح والمساعدة لمفوضها العام".
وتشير سجلات "أونروا" إلى أن عدد اللاجئين المسجلين لديها في ديسمبر/ كانون الأول 2020، بلغ نحو 6.4 ملايين لاجئ؛ من بينهم حوالي مليونين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومنذ سنوات، تعاني "أونروا" أزمات مالية كبيرة انعكست في تراجع قدرتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وتأسست "أونروا" عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لمساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس بالأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews