ترمب رهن الاعتقال في قضية الوثائق السرية
جي بي سي نيوز :- وصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، إلى مقر المحكمة في ميامي حيث يواجه اتهامات بإساءة التعامل مع أسرار حكومية، بعدما بات أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة توجّه له هيئة محلفين فيدرالية كبرى اتهامات.
أكثر من 30 تهمة
وتم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط مقر المحكمة الواقعة وسط المدينة، حيث يتوقع أن ينفي ترمب أكثر من 30 تهمة بنقل عشرات الوثائق السرية لدى مغادرته البيت الأبيض في 2021 وعرقلة جهود استعادتها.
وقال عبر منصته "ترو سوشال"، الثلاثاء، إن أميركا تمر حاليا في أحد أكثر الأيام حزنا في تاريخها.
فيما أفادت شبكة CNN بأن الرئيس السابق الآن رهن الاعتقال بقضية الوثائق السرية.
سابقة تاريخية
يشار إلى أن 37 تهمة وجهت سابقا لترمب في قضية الوثائق هذه التي عثر عليها في منزله بمار إيه لاغو العام الماضي، بعد مداهمة للإف بي آي، إثر تمنعه لأشهر عن تسليمها.
ويرى ممثلو الادعاء أن الرئيس السابق أساء التعامل مع تلك الوثائق السرية التي تضمنت بعضاً من أكثر الأسرار الأمنية حساسية في البلاد، إثر مغادرته البيت الأبيض في 2021.
أسرار نووية
كما يتهمونها بالاحتفاظ بمواد، من بينها وثائق حول البرنامج النووي الأميركي، ومواطن الضعف المحلية في مواجهة هجوم محتمل، كان يعلم أنه لا ينبغي له أن يحتفظ بها.
فيما يعتبر توجيه الاتهام إلى رئيس أميركي سابق بارتكاب تهم اتحادية أمراً غير مسبوق في تاريخ البلاد، ويأتي في وقت يعد ترمب المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في 2024.
العربية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews