مراسل جي بي سي : تدابير إسرائيلية ضد الفلسطينيين بعد بين فتح وحماس
جي بي سي نيوز - : يعقد المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي المصغر جلسة خاصةالخميس لإجراء نقاش خاص في أعقاب اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس. و قال رئيس الحكومة نتنياهو : إن أبو مازن اختار حماس وليس السلام.
وفي تقرير لمراسل جي بي سي نيوز من القدس المحتلة : فإن إسرائيل لم تقطع جميع الخيوط مع الفلسطينيين بعد، بيد أنها في طريقها إلى هناك، وقد أكثر الإسرائيليون مؤخرا من استخدام مصطلح "إعادة التقدير" ، ويطرحون السؤال الذي يحتاج إلى إجابة: ما الذي يجب أن نفعله الآن في أعقاب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس؟ وكخطوة أولى أعلنت إسرائيل عن إلغاء لقاء المفاوضات بين الطاقمين الإسرائيلي والفلسطيني، والذي كان من المفروض أن يعقد الأربعاء .
وذكر مراسل موقعنا : أن مكتب رئيس الحكومة الصهيونية أصدر بيانا الأربعاء جاء فيه: إن أبو مازن اختار حماس وليس السلام، ومن يختار حماس لا يريد السلام. هذا ولم تتوقف ردود الفعل الإسرائيلية الأربعاء ، حيث قال رئيس البيت اليهودي نفتالي بينت:"توقيع اتفاق الوحدة بين فتح وحماس والجهاد الإسلامي يدخل الشرق الأوسط كله في عهد سياسي جديد، لقد أصبحت السلطة الفلسطينية أكبر منظمة تخريب في العالم، وهي تقع على بعد عشرين دقيقة من تل أبيب. ومثلما أن الأميركيين لا يتحاورون مع الجهاد الإسلامي وحماس والقاعدة، فإن على إسرائيل أن تكون واضحة، وأن تقول: لا نتحاور مع القتلة".
ونسب المراسل إلى الوزيرة تسيبي ليفني المسؤولة عن المفاوضات قولها تعقيبا على اتفاقية المصالحة بين حماس وفتح : "إن الأمر يتعلق بتطور مثير للمشاكل جدا، وتمس بجهود السلام. يجب على إسرائيل أن تدرس مغزى هذه الاتفاقية وأن تعيد النظر في خطواتها. إن حركة حماس ترفض منذ سنوات الاعتراف بإسرائيل، ووقف أعمال العنف والاعتراف بالاتفاقيات التي تم توقيعها بين الفلسطينيين وإسرائيل " .
ونسب المراسل إلى وزير المالية يائير لبيد قوله : يجب إعادة التقدير من جديد : "لقد أعلنوا اليوم عن إقامة حكومة مشتركة، لكن حماس ليست حكومة، بل هي منظمة إرهابية جهادية أقسمت أن تقتل اليهود، وهذا يعني أن الأشخاص الذين يقولون: أنهم يريدون أن يصنعوا معنا سلاما، اتحدوا مع أناس يريدون قتلنا، وهذا يتطلب منا إعادة النظر في هذه القصة من جديد. ولا أعتقد أن قصة المفاوضات قد انتهت، لأن الحياة طويلة، وأنا شخص لا أتنازل، ولا أعتقد أنه يجب أن نتنازل عن ضرورة الانفصال عن الفلسطينيين. وكلما أصبحت الأمور معهم أصعب، كلما ازدادت ضرورة الانفصال عنهم ".
وذكر المراسل أن المجلس السياسي والأمني عقد جلسة خاصة الخميس من أجل مناقشة اتفاقية الوحدة الفلسطينية. وقد تحدث رئيس الحكومة نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي كيري، وقال له: هذا نمط معروف للفلسطينيين، ففي كل مرة يجب عليهم اتخاذ قرارات، يهربون .
وسنوافيكم بنتائج اجتماع المجلس المصغر لاحقا . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews