الإستخبارات : السيارات التي قصفها الطيران الأردني كانت لتنظيم داعش
جي بي سي نيوز - : نسبت صحيفة القدس العربي لمواقع استخبارية إسرائيلية قولها : إن الغارة الأردنية على سيارات مشبوهة حاولت اقتحام الحدود الأردنية - السورية قبل ايام ، كانت لتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية " داعش " .
وقال الموقع العبري وفق الصحيفة : إن الهدف كان ضرب قواعد عسكرية في المنطقة..
ونقلت الصحيفة عن الموقع العبري وعلى حد قولها : " أن قصف سلاح الجو الملكي الأردني لقافلة مركبات قتالية قادمة من سوريا كان يستهدف إجهاض عملية لتنظيم القاعدة في طريقها لمهاجمة أهداف عسكرية أمريكية في المملكة. وقالت تلك المواقع إن الهجوم الأول في الأردن كان لهدف خارج البلاد قبالة بلدة الرويشد يكشف تزايد الخطر الكبير لتنظيم القاعدة في الشام والعراق على الأردن. ولم تكشف عمان المكان الذي تم فيه تدمير العربات المدرعة ولا الجهة التي حضرت منها إلا أن موقع ديفكة الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية قال إن القافلة مدفوعة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وكانت قادمة من محافظة الأنبار غربي العراق، ولكنها انتقلت عبر سوريا في منطقة البوكمال لتجنب الوقوع في اشتباكات عسكرية مع الجيش الأردني حول رويشد، وبعد تزودها بالوقود وتجميع المقاتلين والأسلحة تحركت الى الجنوب باتجاه الحدود الأردنية قبل أن تفاجئهم القوات الأردنية بنهاية الرحلة.
وقال الموقع نقلا عن مصادر استخبارية إن هدف هجوم القافلة كان منشأة تدريب تقع غرب الرويشد حيث يتم تدريب قوات من الجيش العراقي على تكتيكات مكافحة الإرهاب القتالية المتقدمة، وفي نهاية الدورات يعود الجنود الى وحداتهم بقدرة أكبر لخوض المعركة ضد قوات القاعدة التي تشكل خطرا حقيقيا على بغداد.
وحسب التحليل الاستخباري الإسرائيلي فإن الحدث يكشف آفاقا معلوماتية جديدة حيث تعد هذه العملية الأولى لتنظيم القاعدة ضد الحضور العسكري الأمريكي ، وأيضا المرة الأولى التي يستخدم فيها الجهاديون طريقة التسلل خلسة بين الشقوق الحدودية بين العراق وسوريا والأردن، ويتضح كذلك أن تنظيم القاعدة على علم بوجود كثيف لوحدات الجيش الأردني على طول الحدود مع سوريا والعراق، لذلك اختار التسلل عبر المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الجهادية، وكان التخطيط ماكرا بما فيه الكفاية للعثور على ممرات عبور بعيدا عن الحواجز الأمنية.الأردنيون لم يكشفوا الطريقة التي عرفوا من خلالها أن القافلة تسير باتجاههم، ولكن الموقع الإسرائيلي يقترح بأنه من المنطقي أن تكون طائرات الاستطلاع الأردنية قد كشفت هذه المركبات، ولم يكن هناك وقت لإسقاط ‘كوماندوس′ أردني على القافلة على حين غرة قبل عبورهم الحدود ولذلك تقرر في غرفة العمليات إرسال سلاح الجو الأردني لقصف الرحلة، ومن المحتمل وفقا للموقع أن غرفة العمليات التي اتخذت القرار قريبة من عمان وهي سرية للحفاظ على التنسيق العسكري بين الأردن والولايات المتحدة.
وينفي الأردن جملة وتفصيلا وجود أي قوات أجنبية أو معسكرات على أراضيه ، ولكن لا ينفي وجود مدربين ضمن التنسيق العسكري كما يحدث بين جميع دول العالم .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews