6 عادات تساعدك على تطوير الذات

جي بي سي نيوز :- من بين الأخطاء الشائعة التي غالبا ما تقع فيها السيدات والشابات خلال رحلتهن لتطوير الذات، هي الاكتفاء بالتركيز على خطط تعزيز واكتساب المهارات والمعرفة التي يحتجن إليها في رحلتهن لتطوير الذات، وتجاهل واحد من أهم العناصر التي من شأنها مساعدتهن على المضي قدما في هذه الخطط وتنفيذها بنجاح، وهي تكوين العادات اليومية والحياتية التي من شأنها زيادة فرصهن بالنجاح والاستمرار في العمل على تطوير الذات.

ما هي طرق لتطوير الذات؟

وفي ما يلي مجموعة من أهم العادات التي ينصح بأن تقوم السيدات باتباعها لزيادة فرصهن في النجاح وتطوير الذات
التركيز على الجودة في كل ما تقومين به

-التركيز على الجودة في كل ما تقومين به
من بين أهم العادات الحياتية التي من شأنها زيادة فرصك في النجاح والازدهار هي التركيز على جودة كل ما تقومين به، بمعنى أن تعودي نفسك على وضع ما يكفي من الاهتمام والجهد في مختلف نواحي حياتك، والسعي دائما لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، ولاكتساب هذه العادة المهمة، ابدئي بمحاولة اتباعها في المهمات الصغيرة أو البسيطة في حياتك اليومية العادية قبل الانتقال تدريجيا للمهمات الأكبر والأكثر صعوبة، من المفيد أيضا أن تحاولي تدريجيا اكتساب المزيد من المهارة والمعرفة للقيام بمهامك اليومية العادية بكفاءة أفضل، على سبيل المثال إذا كنت ترغبين في وضع اهتمام أكبر في مظهرك الخاص، سواء في العمل أو المنزل، فسيكون من المفيد قراءة بعض المقالات أو الاستماع ومشاهدة مقاطع فيديو تتحدث عن نصائح للاهتمام والعناية بالمظهر واختيار الإطلالات الملائمة للعمل والحياة الشخصية.

-تصرفي وفقا لنقاط القوة والضعف لديك
انتهبي لنقاط القوة والضعف لديك، بمعنى أن تحاولي الاستفادة من نقاط القوة لديك التي تعطيك ميزة نسبية عن الآخرين، وتستخدمينها لصالح ولا تتسرعي في الدخول في تحديات ليست في صالحك، وتظهر نقاط الضعف لديك وليس نقاط القوة، على سبيل المثال إذا كانت واحدة من أبرز نقاط قوتك هي موهبتك الإبداعية، وكانت أبرز نقاط ضعفك مهارات التواصل، فعليك التركيز على العمل في المهمات أو الوظائف التي تعتمد في المقام الأول على الموهبة الإبداعية وليس مهارات التواصل، فقيامك بعكس ذلك لن ينجح سوى في التسبب في معاناتك بالإحباط والفشل، في حين أن التركيز على إظهار والاستفادة من نقاط القوة لديك، يعزز من ثقتك بنفسك، وربما يشجعك أيضا فيما بعد على محاولة تجاوز نقاط الضعف لديك، بعبارة أخرى لا تحاولي أن تتحدي نفسك في البداية، سيري على الطريق أولا، ثم ابحثي لاحقا عن تحديات جديدة.

-اجعلي العناية بصحتك النفسية والبدنية أولوية من أولويات حياتك

اجعلي الاهتمام بصحتك سواء النفسية أو البدنية، هي أولوية الأولويات، لأن تجاهل العناية بالصحة والرفاهية الشخصية أو الاهتمام بالذات، سيزيد من فرص معاناتك من الإجهاد والإرهاق ويقلل من رغبتك وربما قدرتك الفعلية أيضا على القيام بخطوات إضافية بجانب مهامك اليومية الروتينية العادية، من أجل تطوير الذات وتغيير حياتك للأفضل، تجاهل العناية بصحتك النفسية والبدنية أيضا يزيد من فرص معاناتك من إرهاق وإجهاد مزمن، والذي لا يشكل خطر فحسب على جهود من أجل تطوير الذات، وإنما قد يتسبب بمرور الوقت في الحد من قدرتك على أداء مهام ومسئولياتك اليومية الروتينية.

-اجعلي التخطيط جزء رئيسي من حياتك اليومية

من بين أهم الأسباب التي قد تجعل بعض النساء يواجهن صعوبة حقيقية في تحقيق أهدافهن لتطوير الذات، أو حتى القيام بمهماتهن ومسئولياتهن اليومية على النحو المطلوب، هو تجاهلن للتخطيط على نحو جيد لمختلف نواحي حياتهن، ولتجنب المشكلات والأزمات الناتجة عن سوء التخطيط، حاولي قدر الإمكان أن تجعلي التخطيط جزء رئيسي من حياتك وعادة تلقائية لديك، ويمكنك القيام بذلك بالبدء في التخطيط للمهام والمسئوليات اليومية الروتينية في يومك، بوضع خطوات عمل وجدول زمني محدد قدر الإمكان لكل منها، وربما يساعدك أيضا طباعة جدول الأعمال أو مخططك الأسبوعي في صورة ورقية ووضعها في مكان ظاهر في منزلك، ابدئي بتنفيذ ذلك تدريجيا في المهام البسيطة ثم الأكبر والأكثر تعقيدا، واستمري في القيام بذلك حتى يتحول التخطيط لجزء رئيسي من حياتك اليومية، التزمي في البداية بخطة تتوافق مع إمكانيتك الحالية، ثم تدريجيا ستجدين نفسك تطورين خطتك شيئا فشيئا، نحن نتحدث هنا دائما عن البداية والانطلاق.

-عودي نفسك على القيام بمهمة واحدة في المرة الواحدة

عادة ما تقوم النساء بأكثر من مهمة واحدة في المرة الواحدة وهو أمر وفقا للخبراء تستطيع المرأة فعله بسهولة خلافا للرجل، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمهام الروتينية البسيطة التي لا تتطلب الكثير من التركيز من غسل الملابس، غسيل الأطباق وما شابه ذلك، وفي حين أن هذه العادة قد لا تسبب ضرر كبيرا عند القيام بمهام بسيطة، إلا أنها غالبا ما تسبب أضرار كبيرا عند القيام بمهام أكثر تعقيدا أو تتطلب التركيز حيث يمكن لذلك أن يؤثر على جودة العمل، وقد يزيد أيضا من فرص الفشل في تحقيق النتائج المرجوة.

-اعملي بذكاء أكثر قبل العمل بجهد أكبر

في حين أن تحقيق النجاح يتطلب بذل المزيد من الجهد والعمل بجد أكبر، ولكن هذا لا يعني أنه وحده قد يكفي لتحقيق النجاح المرجو، فلابد وأن يصاحبه أيضا الذكاء والتخطيط الجيد، ففي حالة غياب أي منهما، غالبا ما يتحول الجهد الكبير المبذول إلى طاقة مهدرة لا تحقق النتائج المرجوة، لذلك ينصح بالتركيز على العمل بذكاء وتخطيط جيد لتحقيق الاستفادة القصوى من طاقتك وجهدك وليس إهدارهما، كما أسلفنا نحن نتحدث عن البداية والانطلاق، بتخطيط جديد وتركيز أكثر، مع محاولة الاستفادة من كل نقاط القوة لدينا، بما في ذلك نسبة الذكاء، حتى يمكننا تحقيق الأهداف والوصول بسهولة ويسر.

هي