أرسل خبر
آخر تحديث:
الخميس 16 جمادي الآخر 1435هـ - 17 ابريل 2014م 12:51 ص
حكومة غزة : التخابر مع الاحتلال ليست ظاهرة.. والقضاء يُراعي من يُسلّم نفسه
جي بي سي نيوز- قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة إياد البزم إن وزارته تُولي ملف التخابر للاحتلال الاسرائيلي أهميةً بالغة نظراً لتأثيره على الشعب الفلسطيني والجبهة الداخلية بشكل كبير خاصة في ظل مرحلة التحرر الوطني التي يعيشها الفلسطينيون.
وأوضح البزم في حوارٍ خاص مع "جي بي سي" أن هذا الملف لا يخضع لحملات، وإنما لعملٍ متواصل، مضيفاً :"تواصل الأجهزة الأمنية منذ العام 2007 وحتى اللحظة عملها بشكلٍ كبير جداً بعيداً عن توقيت أو حملة معينة، فهو عمل مستمر ومتواصل، وما يحصل ليس حملات لملاحقة المتخابرين مع الاحتلال، بل هي حملات لفتح باب التوبة لهم كما جرى في الأعوام 2010 و2013".
وأكد البزم أنه ورغم تناول وسائل الإعلام لموضوع التخابر لأهميته، إلا أنه لا يمثّل هاجساً لدى الشعب الفلسطيني وليس بالظاهرة، مبيّناً :"التخابر هو حالة ارتبطت بوجود الاحتلال الاسرائيلي ونحاول انهائها بشكلٍ عام، غير أنها لم تتطور وتصبح ظاهرة وليست منتشرة بين أبناء شعبنا الفلسطيني، ولكن نحن في إطار عمل وزارة الداخلية نحاول إنهاء هذا الأمر بشكلٍ كامل حتى تكون جبهتنا الداخلية قوية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وأشار البزم إلى أن أعداد المتخابرين بين أبناء قطاع غزة ليست بالكبيرة من حيث العدد، ومن يتم إلقاء القبض عليهم أو من يقومون بتسليم أنفسهم هم أعداد بسيطة من عدد أصلاً قليل، وفق قوله.
وحول الإجراءات القانونية المتَّبعة مع المتخابرين، قال البزم إنهم يعملون وفق القانون الفلسطيني، متابعا :"حينما يتم اعتقال أي متخابر تُتّخذ الإجراءات القانونية بحقه، بحيث يُحوّل إلى القضاء حتى ينال جزاؤه على ما اقترفت يداه، ولكن مَنْ يقوم بتسليم نفسه تحاول المحاكم مراعاة ذلك وتقدير الموقف، لكنها لا تلغي الأحكام بشكلٍ نهائي".
( المصدر : جي بي سي نيوز : غزة - محمد عثمان )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews