7 وسائل للتغلب على التوتر دون تناول الأدوية

جي بي سي نيوز - أصبح التوتر والقلق السمة الأساسية للعصر الراهن، وترافق ذلك مع ارتفاع في حالات الاكتئاب والرغبة بالانتحار لدى الكثيرين في مختلف أنحاء العالم.

ولم تعد الأدوية والمهدئات كافية لوحدها للسيطرة على التوتر والقلق وإعادة التوازن والهدوء إلى حياة الإنسان، فلا بد أن يترافق العلاج مع تغيير في أنماط السلوك والنظام الغذائي المتبع، ويقدم موقع لايف هاك مجموعة من النصائح التي تساعد في السيطرة على التوتر دون الحاجة إلى الأدوية والعقاقير الطبية.

تمارين التنفس

بالإضافة إلى دور هذه التمارين في تحسين وظائف الرئتين وتزويدهما بكمية الأوكسجين اللازمة، فهي تساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر وتفريغ شحنات الغضب.

اليوغا

تساعد تمارين اليوغا في تعلم السيطرة على مشاعر الغضب، وتعطي الشعور بالسكينة والطمأنينة من خلال التحكم بالمشاعر الانفعالية وإعطاء الجسم فرصة للاسترخاء والهدوء.

تجنب الجوع والتعب

في كثير من الأحيان ينتج التوتر عن ردود أفعال في الدماغ على حالات بدنية معينة كالجوع أو التعب أو الشعور بالبرد أو الحرارة، لذلك ينصح بتجنب هذه الحلات قدر الإمكان.

التنظيم المواعيد

ينصح بوضع جدول دقيق للأعمال اليومية، يساعد على تأدية جميع المهام في أوقاتها المحددة، دون الحاجة إلى تحمل أعباء التأخير وتراكم الأعمال، التي غالباً ما تقود إلى الإجهاد والتوتر.

تحديد أسباب التوتر

يجب البحث عن أسباب التوتر، التي غالباً ما تكون مبنية على معتقدات خاطئة، ومواجهة هذه الأسباب بشجاعة والتغلب عليها، ويمكن الحصول على استشارة المختصين في هذا المجال، والحصول على دعم الأهل والأصدقاء عند الضرورة.

الانخراط في النشاطات الاجتماعية

من الضروري ممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية مع الأصدقاء وتجنب الانزواء والوحدة، إذ تزيد هذه النشاطات من قدرة الإنسان على التخفيف من التوتر والقلق، من خلال تبادل الأفكار والحصول على الدعم عند الحاجة.

التأمل

يلعب التأمل دور هام في تخفيف التوتر والقلق، من خلال تنشيط الدورة الدموية والتخلص من الترسبات السامة في الأوعية الدموية، وتزويد خلايا وأجهزة الجسم وخاصة الدماغ بالأكسجين اللازم لعملها بالشكل السليم.