6 أسباب تجعلك تحب الأشخاص الذين تكرههم
قال إبراهام لينكولن: "ألست أدمر أعدائي بجعلهم أصدقائي". ربما يكون الحب والكره من أقوى العواطف الموجودة، وهما يصيبان المرء أحياناً من دون توقع، ويملكان أثراً دائماً وأحياناً مضراً على حياتنا، ولا نستطيع أن نفهم أحدهما دون الآخر، وفي مرات كثيرة يكونان متزامنين في علاقتنا بمن حولنا.
لذا، كيف نتعلم تخليص أنفسنا من الكراهية، خاصة أنها تجعلنا نعيش يومياً شعوراً بغيضاً في داخلنا. ربما يكون الأمر صعباً، لكنه ليس مستحيلاً، بحسب موقع "أويرنس تايم".
من خلال الاستعانة باستراتيجيات بسيطة، لكن فعالة، لعزل الإحساس بالكراهية، يمكن للإنسان التخلي عن سلبيته، وتعلم تقبّل مواقف كثيرة في الحياة، سواء كانت جيدة أو سيئة. في ما يلي 6 طرق تجعلك تغير كراهيتك تجاه أحدهم إلى شعور إيجابي يخدمك في المستقبل.
1 – اجعلهم مصدر إلهام لك
في حياة كل فرد ثمة علاقات تنتهي بشكل سيء، سواء أكانت عبارة عن أصدقاء غدروا بك، أو زملاء عمل عاملتهم بإجحاف، ولكن هناك حكمة تستطيع اكتسابها من هذه التجارب، وما عليك سوى أن تستخدم كراهيتك كمقياس يخبرك ما إذا كنت تقوم بالأمر الصحيح، فهل من كرهتهم من قبل للأسباب نفسها استحقوا ذلك بالفعل؟ وهل تعلمت شيئاً من دروسك السابقة جعلك تندم على إحساس الكره ذاك؟ هكذا يمكنك قياس تصرفاتك والتحكم بنتائجها.
2 - تعلم تعزيز شخصيتك
يشبه الأفراد الذين تكرههم مصاصي الدماء العاطفيين، فبكراهيتك لهم تسمح لهم بامتصاص طاقتك الإيجابية، ولبناء شخصية أقوى عليك الخروج من ذلك الإحساس الذي يأخذ منك حيزاً لا يستحقه، ولتصبح بعيد التأثر بما يفعله الشخص الذي تكرهه، لذا ركز على نفسك وكن نزيهاً في أحكامك، ومن المفيد أن تضع نفسك مكان ذلك الشخص، ولا تسمح لنفسك بالنزول لمستوى لا تفخر به، ومن خلال التدريب ستصبح أقوى في وجه هذه المتناقضات.
3 – وجه غضبك لمخرج إيجابي
تعلم تحويل إحساسك بالكره والغضب لشيء يملأك شغفاً، شيء تحبه، البعض يستعملون مشاعرهم السلبية كعذر لعدم القيام بما يريدونه وتحقيق الانجازات، لكن يمكنك تحويل الأمر باتجاخ مناقض تماماً لذلك.
4 - تذكر إلى أي مدى وصلت
التمسك بالسلبية في مشاعرك هو الطريق السريع للعودة لعاداتك القديمة، القبول هو الحل الوحيد لإبعاد تلك المشاعر عنك للأبد، بحيث تسمح لنفسك بالسعادة اليوم وغداً، وذكر نفسك دوماً بأن الكثيرين ممكن تكرههم ربما يضايقهم نجاحك، أو ربما يشعرون بالأسى على أنفسهم.
5 – الصراع هو عملية يلزمها اثنان
عادة نلوم الآخرين، وبطرقة لا شعورية نحاول حماية كبريائنا دائماً، ونكمل طريقنا كأننا الأفضل، وبالطبع في أغلب الحالات هذا ليس صحيحاً.
عليك أن تدرك أنه في أي مشكلة مع الطرف الآخر، أنت سبب فيها حتى لو بشكل جزئي، ومحاسبة النفس كمحاسبة الآخر أفضل الطرق لعقل ونفس سليمين.
6 – الجسور المكسورة يمكن دائماً إصلاحها
ربما تشعر في الوقت الحالي أنك مستاء للغاية من أحدهم، لكن هذا لا يعني أنك لا تستطيع تعلم أن تحبه مستقبلاً، فالوقت دائماً كفيل بشفاء الجراح.
العقل البشري بإمكانه التعاطف والتسامح حتى مع أعدائه، فكلنا نرتكب الأخطاء وكلنا نستحق فرصة ثانية، افسح مجالاً للتصالح ولاحظ الهمّ الذي سيزاح عن كاهلك.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews