أكثر طائرات الاستطلاع تقدماً في العالم

جي بي سي نيوز - نشر موقع "بيزنس انسايدر" صوراً لطائرة " بوينج P-8 بوسيدون"، أكثر الطائرات تقدماً من حيث تقنيات المراقبة والاستطلاع، والتي كان سلاح البحرية الأمريكي قد أعلن انضمامها إلى أسطوله نهاية العام الماضي.

وتعتبر " بوينغ P-8 بوسيدون" طائرة متعددة المهام، إذ إنها تستطيع شن الحروب المضادة للغواصات، والمضادة للسفن، وإجراء الاستخبارات، والقيام بدوريات بحرية، ومهام المراقبة والاستطلاع.

وحلت " بوينغ P-8 بوسيدون" محل طائرات المراقبة البحرية "P-3 أوريون"، وقد أشركها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في مهمة البحث عن الطائرة الماليزية، وقد تمكنت أثناء عمليات البحث من تغطية ما يزيد عن 1200 ميل يومياً.

وزودت شركة "بوينج" الطائرة بنظام مستشعرات سمعية وبصرية، ورادار، وعدسة يمكنها اختراق سطح البحار، ونظام الدعم الإلكتروني، وجهاز رقمي لكشف الحقول المغناطيسية الشاذة.

ولدى اكتشاف "بوينغ P-8 بوسيدون" هدفا محتملا، يمكنها الهبوط على مسافة 300 قدم، لتقوم الكاميرات وجهاز الرادار بعمل مسح ضوئي لمسافة 16 ميلاً لأيِ من جانبي الطائرة.

كما يمكن لجهاز الرادار بمقدمة الطائرة تصوير وتحديد وتصنيف السفن والمراكب والغواصات، ويمكن أيضاً لجهاز الرادار تنفيذ الحروب الإلكترونية، إذ يمكنها تحديد مواقع أجهزة رادار العدو بما يسمح بتجنبها أو تدميرها.

والطائرة "بوينغ P-8 بوسيدون" مزودة بجهاز استقبال نشط، يسمح لمشغل صوتي متخصص بتحديد مصادر أصوات حركة السفن أو حطامها تحت الماء.

وتم تزويد الطائرة "بوينغ P-8 بوسيدون" بذخائر متنوعة ما بين قابل السقوط الحر والصواريخ " جو- أرض "، فضلاً عن توربيدات MK 54، التي يمكن قذفها من ارتفاع شاهق.

وتسع الطائرة لطاقم من 9 أفراد، أما الكابينة الداخلية للطائرة، فمزودة بسبع لوحات مراقبة وتشغيل.

جدير بالذكر أن البحرية الأمريكية تخطط لشراء 113 طائرة من طراز "بوينغ P-8 بوسيدون".