ارقام قياسية في كرة القدم !

مجموعة من الإحصائيات وأرقام القياسية تشمل كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي ونادي بايرن ميونيخ الألماني وعلى أسرع بطاقة حمراء في كولومبيا، وثلاثية ركلات الجزاء على أولد ترافورد والقوة المهيمنة في اليونان.

371 هدفاً لبرشلونة هو الرقم القياسي الجديد لهداف النادي على مر العصور، والذي بات يحمله الآن النجم ليونيل ميسي. حيث نجح النجم الأرجنتيني في تخطي الرقم القياسي الصامد من أمد بعيد للنجم باولينو ألكانتارا برصيد 369 هدفاً والذي حققه عام 1927، وذلك عندما سجل ميسي ثلاثية في فوز برشلونة 7-0 على أوساسونا الأحد الماضي. يذكر أن هذه الثلاثية تحمل رقم 25 للنجم الأرجنتيني مع البلاوجرانا، والأولى منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وقد وضعته أيضاً على بعد هدف واحد فقط من الإنضمام إلى النجم المكسيكي هوجو سانشيز، أفضل هداف أجنبي في تاريخ الدوري الأسباني.

كما تصدر ميسي قائمة الهدافين الموجودين في أفضل خمس بطولات دوري في أوروبا برصيد 233 هدفاً، حيث نجح في تجاوز الإيطالي فرانشيسكو توتي (232) في مباراة الأحد الماضي. وتأتي هذه الإنجازات التي تحققت أمام أوساسونا في خضم أسبوع من تحطيم الأرقام القياسية لصاحب القميص رقم 10 في النادي الكتالوني، حيث أنه وصل إلى رقم 67 هدفاً في دوري أبطال أوروبا UEFA الأربعاء الماضي، لكي يحطم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة مع نادٍ واحد في البطولة الذي كان يحمله النجم راؤول جونزاليز مع ريال مديد (66 هدفاً).

85 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز دون استقبال أية ركلة جزاء كان الرقم القياسي لنادي مانشستر يونايتد والذي تحطم بصورة درامية الأحد الماضي. فبعد أن صمد الفريق طويلاً دون معاقبته بأية ضربة جزاء، استقبل الشياطين الحمر ثلاث ركلات جزاء خلال 43 دقيقة فقط، حيث نجح ستيفن جيرارد في تسجيل اثنين منهما في فوز ليفربول 3-0 على أولد ترافورد.

وتعد هذه المرة الثالثة فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز التي يواجه فيها فريق ثلاث ركلات جزاء في مباراة واحدة، وهو الأمر الذي ساعد في تلقي يونايتد للهزيمة الخامسة في الدوري على مسرح الأحلام هذا الموسم –ما يعادل مجموع الخسائر التي تلقاها النادي أمام جمهوره في المواسم الثلاثة الماضية. وفي الوقت ذاته، فقد أصبح ليفربول الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2014، كما سجل الفريق 76 هدفاً حتى الآن في الدوري، وهو أعلى من إجمالي الأهداف التي أحرزها آخر 43 بطلاً في كل موسم من الدوري الإنجليزي الممتاز.

50 مباراة متتالية في الدوري الألماني دون هزيمة هو الرقم القياسي الذي حققه بايرن ميونيخ السبت الماضي. وبالوصول إلى هذا الرقم، فقد أصبح العملاق الألماني ثاني نادٍ في أي من بطولات الدوري الخمس الكبرى التقليدية في أوروبا الذي يصل إلى مثل هذا الرقم، بعد أن سبقه إلى ذلك إي سي ميلان.

ولم يتمكن أي فريق في الوقت الحالي على مستوى كبرى بطولات الدوري في العالم من الإقتراب من مسيرة البايرن المذهلة، حيث إن أفضل ثاني مسيرة ظهرت في المالديف، بعدما حافظ نادي نيو رادينت على سجله خالياً من الهزائم طيلة 38 مباراة. وكان فريق باير ليفركوزن، آخر فريق فاز على بايرن في الدوري الألماني، آخر ضحايا الفريق البافاري السبت الماضي، حيث سجل أيضاً الفريق رقماً قياسياً في بطولة الدوري باقتناص هدفين أو أكثر في 17 مباراة متتالية. كما أن الفوز بنتيجة 2-1 هو أيضاً رقم 17 على التوالي في بطولة الدوري - وهو رقم قياسي آخر في الدوري الألماني.

27 ثانية كانت قد مرّت على ملعب أتاناسيو خيراردوت في مدينة ميديلين عندما نال أليخاندرو بيرنال لاعب فريق أتلتيكو ناسيونال أسرع بطاقة حمراء في تاريخ بطولة كوبا ليبرتادوريس.

فمن تدخل عنيف على كاحل اللاعب ماسيميليانو كالثادا، الذي كان يمثل فريق ناسيونال، تم طرد اللاعب الكولومبي من المباراة لكي يحطم الرقم القياسي في البطولة الذي ظل صامداً طيلة 40 عاماً. وكان الرقم القياسي السابق قد تحقق عام 1974، وذلك عندما تم طرد خورخي جونزاليز لاعب فريق روزاريو سنترال بعد 30 ثانية فقط أمام فريق هوراكان. ولكن على الرغم من خسارة بيرنال في هذا الوقت المبكر جداً من المواجهة، فقد استطاع فريق أتلتيكو ناسيونال أن يخرج بنقطة التعادل أمام البطل الأوروجواياني الذي يحمل الإسم ذاته، إذ تمكن من العودة في المباراة بعد التأخر بهدفين لكي يقتنص التعادل 2-2 في النهاية.

16 من بين آخر 18 بطولة يونانية فاز بها العملاق أولمبياكوس بعد أن أضاف اللقب الأخير إلى مسيرته المذهلة السبت الماضي. وكان آخر الألقاب التي توّج بها ملعب بيرايوس هو بطولة الدوري اليوناني التي فاز بها للمرة الرابعة على التوالي لكي يصل إلى رقم 41 بطولة للدوري، وهو أكثر من ضعف ما أحرزه أقرب المنافسين باناثينايكوس (20).

وحقيقة الأمر أنه لا يوجد أي نادٍ في القارة العجوز قد تمكن من الفوز بعدد أكبر أولمبياكوس في البطولات المحلية، حيث يأتي فريق رابيد فيينا في المركز الثاني برصيد 33 لقباً (32 في النمسا وواحد في ألمانيا)، ثم بعد ذلك هناك أندية أياكس وأندرلخت وبنفيكا وريال مدريد و سبارتا براج وجميعهم في المركز الثالث برصيد 32 لقباً.

ومن العجيب بالنسبة إلى الأندية المنافسة في اليونان أن النادي الأسطورة قد حقق لقبه الأخير بسهولة بالغة، وذلك بعدما ضمن اللقب قبل نهاية المسابقة بخمس مباريات. كما عزز النادي أيضاً فارق الأهداف برصيد +67 هدفاً، وهو ما يجعلهم متفوقين عن أقرب منافسيهم بفارق 39 هدفاً.

لمزيد من الأخبار الرياضية تابعوا موقع jbcsport.net