" حماس " تنفي اتهامات تونسية بمحاولة ضرب استقرار الجزائر
نفت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " ، الخميس ، ما ورد مؤخرا في وسائل إعلام تونسية حول تورط عناصر حماس في حفر أنفاق في منطقة حدودية مع الجزائر ، لتهريب الاسلحة الى الجزائر وضرب استقرارها .
وكانت " صحيفة الشروق التونسية " قد قالت السبت ، في خبر عناونه "تقارير مخابراتية:عناصر من «حماس» حفرت أنفاقا في جبل الشعانبي " :بان هنالك تقارير اسخباراتية أجنبية وتونسية ، تقول بان فلسطينيين تابيعن لحركة " حماس " دخلو الى منطقة جبل الشعانبي ( غرب تونس ) منذ عام 2010 ، ويقومون بحفر الانفاق لتهريب الاسلحة والاشخاص الى الجزائر لضرب استقرارها .
وزعمت الصحيفة بان هؤلاء العناصر يتلقون التعليمات من دولة خليجية - لم تسمها - ، ضمن مخطط عربي غربي لضرب استقرار الجزائر - وفق زعمها - .
واضافت الصحيفة إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، اثناء زيارته الاخيرة لتونس ، أشار الى هذا الأمر وطلب من تونس تأمين الحدود الجزائرية .
وقال عضو المكتب السياسي للحركة " عزت الرشق" ان القارئ لمثل هذه الاخبار يتخيل حركة حماس قوة كبيرة لها اسطول ضارب في كل شبر من الكرة الأرضية .
واضاف بانه لا يرى الامر بالغريب خصوصا بعد ان اتهمت مصر الشهيد أحمد الجعبري ، بان له يدا في ثورة 25 يناير ، والاسير حسن سلامة الذي لا يزال في سجون الاحتلال بتهريب سجناء وادي النطرون ، واتهام نظام الاسد بحفر الانفاق داخل مخيم اليرموك لمساعدة مقاتلي المعارضة .
وقال ساخرا : لن استغرب اذا ما قال احدهم بان لحماس يدا في ساحات كييف او جزيرة القرم ، او حتى في مالي وافريقيا الوسطى .
واضاف بان الحركة تشفق على وسائل الاعلام التي تتعب نفسها بتأليف الاخبار بناءا على ما تتدعي بانه تقارير مخابراتية من مصادر خاصة ، وان هذه الوسائل بعيدة عن الموضوعية و تشويه لصورة حركة مقاومة فلسطينية توجه نيرانها الى الاحتلال الصهيوني فقط .
وجدد الرَّشق تأكيدات الحركة رفضها لأي عمل يهدد أمن واستقرار أيّة دولة عربية أو إسلامية .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews