الملك عبد الله الثاني: نتطلع لزيارة أوباما و ما يجري في المنطقة خطير جداً
جي بي سي - قال الملك الأردني عبد الله الثاني : " إن بلاده تتطلع للزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي "باراك أوباما"، وذلك خلال كلمته التي افتتح بها ملتقى الأعمال الأردني - الأمريكي الثاني، الذي يقام في عمان، السبت.
وذكر الملك أنه " سيكون هناك زخماً لعملية السلام بعد هذه الزيارة، السلام الذي يعد مصلحة استراتيجية لبلدينا". واصفاً الوضع الحالي للمنطقة بأنه "خطير جداً".
وأضاف : "إن منطقتنا تشهد اضطرابات، بعضها خطير جداً، ولكننا نشهد أيضاً فرصاً جديدة عدة، وتظل بيئة صناعة القرار في الاقتصاد العالمي صعبة، لكنه أمر لا مفر منه، فالاقتصاديات التي تنشد النمو والشركات التي تسعى للنجاح، لا بد لها من الانخراط في مختلف بقاع العالم".
وأوضح الملك عبدالله الثاني أن "الإقتصاد الأردني والأميركي مختلفان إلى حد كبير، من ناحية الحجم والنطاق، لكن الأساسات تظل متشابهة، فالأشخاص في كلا البلدين يتطلعون لفرص عمل جيدة، و ينشدون الأمن الاقتصادي، كما أن الاقتصادين يعتبران تحقيق النمو الشامل أمراً ملحاً. مشيداً بالعلاقات "المتميزة" التي تربط الأردن بالولايات المتحدة الأميركية.
وأكد أن "الأردن بدأ منذ أكثر من عقد مضى، بإصلاحات هيكلية بهدف الاندماج في الاقتصاد العالمي وتعزيز الفرص. وشمل هذا الأمر استثمارات وطنية في مجال التدريب والبنية التحتية، وقوانين وسياسات لتعزيز النمو، ومبادرات تنموية جديدة، وتوفير مزيد من الحماية للشركات الأجنبية والمحلية على حد سواء".
وأشار إلى أن الأردن " تعامل مع الربيع العربي باعتباره فرصة لزيادة زخم الإصلاح. وتم في هذا السياق تعديل أكثر من ثلث الدستور الأردني عام 2011، وواصلنا وضع المؤسسات وآليات العمل على مسارها الصحيح. وأجرينا في وقت سابق من هذا العام انتخابات نيابية تاريخية، تلاها إطلاق مشاورات مع مجلس النواب لاختيار رئيس الوزراء المقبل، وستشكل حكومتنا البرلمانية الأولى قريباً".
وجدد الملك عزمه على تمكين أبناء شعبه من العيش في جو من الثقة والاحترام، إلى جانب جعل الأردن ملاذاً آمناً.
ومن المقرر ان يزور الرئيس الاميركي اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن في غضون الأسابيع المقبلة، وذلك للمرة الاولى منذ توليه منصبه في كانون الثاني 2009.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews